رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذوبان الجليد في الألب يكشف عن كنوز مخفية منذ آلاف السنوات عن طريق ذوبان الأنهار الجليدية وكشف العجائب التي كانت ستختفي في الجليد. كشف أثري تحت الجليد تمثال خشبي أثري كشفت فرق البحث مؤخرًا عن سلسلة معقودة من ألياف نباتية عمرها حوالي 6000 عام، وتمثال خشبي قديم، وأحذية ذات أربطة مع بقايا رجل من عصور ما قبل التاريخ يعود تاريخها إلى 2800 قبل الميلاد، إلى جانب كنوز أخرى مفقودة في جميع أنحاء المناطق وفقا لديلي ميل. على الرغم من أن ارتفاع درجة حرارة العالم أو الاحتباس الحراري يكشف عن هذه الآثار غير العادية، إلا أن علماء الآثار في سباق مع الزمن لأن الجليد هو ما يحافظ عليها. وقالت عالمة الآثار ريغولا غوبلر لوكالة فرانس برس: «إنها فترة زمنية قصيرة للغاية. في غضون 20 عامًا، ستختفي هذه الاكتشافات وستختفي هذه البقع الجليدية» وأوضحت أن مواد مثل الجلد والخشب ولحاء البتولا والمنسوجات يمكن أن تتلف بسبب التعرية والسبب الوحيد لبقائهم محفوظين هو الجليد. مواقع أثرية يؤدي ذوبان الأنهار الجليدية إلى إنشاء مجموعة من المواقع الأثرية، بينما يدرك العلماء أنه قد خلق «فرصة» لتوسيع فهم الحياة الجبلية بشكل كبير منذ آلاف السنين. قاد مارسيل كورنليسن عالم الآثار رحلة تنقيب الشهر الماضي إلى موقع بالقرب من نهر برونيفيرم الجليدي في كانتون أوري شرقي سويسرا. قال كورنليسن: «نجري اكتشافات رائعة للغاية تفتح نافذة على جزء من علم الآثار لا نحصل عليه في العادة». عثرت ريغولا وفريقها على سلسلة معقودة من الألياف اللحاء الشهر الماضي في ممر Schnidejoch في جبال الألب، والتي يُعتقد أن عمرها أكثر من 6000 عام. في عام 2003، كشف فريق حفر في نفس المنطقة على ارتفاع 9000 قدم فوق مستوى سطح البحر عن حالة لسهام يعود تاريخها إلى 3000 قبل الميلاد. تم العثور في وقت لاحق على زوج من السراويل والأحذية الجلدية، إلى جانب مئات القطع الأثرية الأخرى التي يعود تاريخها إلى 4500 قبل الميلاد. قال كريستيان أوف دير مور، عالم الآثار في كانتون أوري، إن الاكتشاف هناك «استثنائي حقًا». «نحن نعلم الآن أن الناس كانوا يتسلقون الجبال على ارتفاع يصل إلى 3000 متر، بحثًا عن البلورات والمواد الأولية الأخرى» من أشهر الأشياء التي تم اكتشافها في جبال الألب كانت «Otiz» في عام 1991، والتي كانت جثة محفوظة لمحارب عمره 5300 عام تم العثور عليه في منطقة تيرول الإيطالية. تكذبت النظريات القائلة بأنه ربما كان مثالًا نادرًا لإنسان ما قبل التاريخ يغامر بدخول جبال الألب منذ اكتشاف العديد من الآثار القديمة لأشخاص يعبرون ممرات جبلية عالية الارتفاع. قال بيير إيف نيكود، عالم الآثار في متحف واليس التاريخي في سيون، إنه من غير المعروف «عدد هذه الأشياء التي تم التقاطها في جميع أنحاء جبال الألب في الثلاثين عامًا الماضية وهي معلقة حاليًا على جدران غرفة المعيشة لدي السكان المحليين نحن بحاجة إلى توعية السكان المحتمل أن تصادف مثل هذه القطع الأثرية بشكل عاجل إنها حالة طوارئ أثرية». |
|