الأسرار الكاملة لـ حادث نيس

[Mary Naeem]

الأسرار الكاملة لـ حادث نيس

سيطر "حادث نيس" في فرنسا على الساحة العالمية خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى زيادة البحث على تفاصيله، وهو ما جعله يتصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل".

كان هجوما إرهابيا جديد استهدف الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، في حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتي تنشر الفكر المتطرف في البلاد.

ماذا دار وقت الحادث؟
وقد ذكرت الشرطة ومسؤولون أن مهاجما يحمل سكينا ويردد "الله أكبر" قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، وفي غضون ساعات من هجوم نيس، قتلت الشرطة رجلا هدد المارة بمسدس في مونتفافيه قرب مدينة أفينيون بجنوب فرنسا. وكان يردد أيضا "الله أكبر"، بحسب إذاعة أوروبا 1.


توقعات بزيادة الهجمات الإرهابية
و قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال فترة القادمة، وأنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية، متابعا: "نخوض حربا ضد عدو في الداخل والخارج وعلينا أن ندرك أن مثل هذه الهجمات المروعة التي وقعت ستقع أحداث أخرى مثلها".


معلومات خطيرة عن منفذ الهجوم
أما منفذ الواقعة ففجرت السلطات الفرنسية عدة مفاجآت عنه فقالت الأجهزة الأمنية إن مهاجم حادث نيس، يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاما، ويتكلم اللغة الفرنسية، والشرطة الفرنسية لم تجد بحوزته أي شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول.

فيما قال مسؤولون إن منفذ الهجوم، شاب تونسي وصل إلى فرنسا مؤخرا، ويبلغ من العمر 21 عاما، وأنه وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الشهر الماضي على متن قارب للمهاجرين، قبل أن يأتي إلى فرنسا.

توقيف رجل مشتبه به
وأعلن مصدر قضائي فرنسي، الجمعة، أن رجلا في السابعة والأربعين من العمر يشتبه بأنه على صلة بمنفذ الهجوم، حيث قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة، أوقف قيد التحقيق، قائلا إنه يشتبه بأن الرجل المحتجز كان على اتصال به في اليوم السابق للأحداث، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة "نيس-ماتان" اليومية.


هذا الخبر منقول من : جريده الفجر