رانيا يوسف ترد علي محمد انور بطريقتها
اعتادت علي إثارة الجدل كلما غدت أو راحت بسبب ملابسها التي يراها الكثيرون غير لائقة وغير مناسبة لقيم المجتمع الشرقي وتقاليده ، إنها الممثلة المصرية "رانيا يوسف" التي تطل دائما علي جمهورها ومتابعيها بإطلالات عديدة تظهر مفاتنها الجسدية بصوة ملفتة للنظر ، مما جعلها تتعرض للهجوم كثيرًا ، وتتصدر الترند علي مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والأخر مع كل إطلالة وأخرى.
ولعل إطلالاتها في مهرجان الجونة هذا العام شهدت نوع من الجرأة في الملابس والزينة إلي حد كبير ، مما عرضها لكثير من الانتقاد والهجوم من جانب كثير من رواد السوشيال ميديا ، وتصدرت الترند لأيام عديدة ، وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ملابسها التي وصفوها بـ العارية ، كما هاجمها البعض بسبب تلك الملابس وعدم ملائمتها للعادات والقيم المجتمعية الشرقية التي تدعو إلى الاحتشام وعدم التبرج.
وكان الفنان الشاب "محمد أنور " نجم مسرح مصر أحد الساخرين من إحدى إطلالات الفنانة " رانيا يوسف " في مهرجان الجونة هذا العام ، حيث نشر صورة له على حسابه الرسمي على موقع "انستجرام" وهو يؤدي أحد أدواره في مسرح مصر وكان يرتدي فانلة مقطعة تظهر سرًته ، وأرفقها بصورة للممثلة "رانيا يوسف " من مهرجان الجونة ، وعلق عليها ساخرًا : "نفس الشئ ولكنكم تحبون رانيا يوسف".
وجاء الرد من الفنانة "رانيا يوسف" علي هذه السخرية من الممثل " محمد أنور " وذلك من خلال خاصية "الاستوري" عبر حسابها الرسمي على موقع "انستجرام"
،حيث قامت بمشاركة الصورة الساخرة من"محمد أنور" وعلقت عليها بايموشن الضحك.
ولاقي مهرجان الجونة انتقاد كبير من كثير من أبناء الشعب المصري والعربي وخاصة بسبب إطلالات الفنانات الجريئة والتي لا تتوافق مع قيم المجتمع الشرقي وعاداته وتقاليده.
ولعلنا نري أن هذا ما يسئ لصورة الفنانين والفنانات الذين يعانون في احيان كثيرًة بسبب أن المجتمع ينظر إليهم بصورة غير لائقة ، بالرغم من أن الفن هو مقياس لحضارة الشعور وأحد عوامل رقيها ، والتعبير عن عاداتها وقيمها وتقاليدها وتصويرها أمام العالم كله ، غير أن ما نراه من عري وابتذال في الملبس من جانب البعض في تقليد أعمى للغرب هو ما يسوًء صورة الفن والفنانين.
فالفنان الحقيقي هو مرآة لشعبه يعبر عن هموم البشر ومشاكلهم كما يسعي لترسيخ بداخلهم القيم والأخلاق التي تتوافق مع ثقافة هذا الشعب ، وليس يقلد ثقافات أخري في مظاهرها الخارجية فقط ضاربًا عرض الحائط بقيم مجتمعه
نقلا عن في الفن
