رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذكروا مريم في التجارب والضيقات
أنتم يا من تدركون أنكم، في مدّ هذا الدهر وجزره، لا تسيرون على اليابسة، بل تسبحون في بحر بين العواصف والزوابع، حدّقوا إلى هذه النجمة حتى لا تهلكوا. إن ثارت عليكم رياح التجارب، أو صدمتكم المحن، فالتفتوا إلى النجمة وادعوا مريم. وإن أحاقت بسفينتكم القلقة أمواج الغيظ أو البخل أو الشهوة، فارفعوا النظر إلى مريم. وإن رزحتم تحت أثقال الإثم، وأثخنت نفسكم جراحه المشينة، وهلعتم من شؤم الدينونة، وأخذت روحكم تغوص في لجّة من الحزن واليأس، فاذكروا مريم. في المخاطر والحيرة والشدائد، عودوا إلى مريم وادعوها، ولا يبرحنّ ذكرها شفاهكم ولا قلوبكم، كيلا تخطئكم شفاعتها، ولا تنسوا أن تتمثّلوا بها. وإن أنتم اقتفيتم أثرها، فلن تضيعوا، أو استغثتم بها، فلن تيأسوا، أو تأمّلتموها، فلن تضلّوا. بِعَوْنها لا خوف عليكم، وتحت حمايتها لا خطر عليكم، وفي إثرها لن يدرككم العياء. وإن هي رضيت عنكم، بلغتم ميناء السلام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في كل التجارب والضيقات أنا معكم |
أنواع التجارب والضيقات |
التجارب والضيقات |
التجارب والضيقات |
أقوال عن التجارب والضيقات |