رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفريق بين ذكر وأنثى السلحفاة عند النظرة الأولى قد يبدو أن ذكر وأنثى السلحفاة متشابهين لدرجة كبيرة جدًا، بينما أن هناك العديد من الطرق للمساعدة في التفريق بينهما، إذ تختلف مكونات جسم السلحفاة من حيث الخصائص الجنسية الخاصة بين الأنواع وغيرها من السمات، ولكن هناك عدة أشياء يمكن أن تساهم بصورة عامة في التمييز بين الذكور والإناث، وجميع تلك الخصائص مرتبطة ببعضها البعض ارتباطًا وثيقًا، لذلك ستكون أكثر وضوحًا عند وجود ذكر وأنثى للمقارنة بينهما ومنها: [1] القشرة عن طريق فحص القشرة الموجودة على بطن السلحفاة، فإذا كانت مقعرة – أي إلى الداخل – فمن المحتمل أن تكون تلك السلحفاة ذكرًا، وفي حالة أنها لا تكون مقعرة فقد تكون أنثى، ويقوم الذكر بتسلق ظهر الأنثي للقيام بعملية التزاوج، لذا فإن وجود صدفة منحنية قليلاً يجعلها مناسبة بشكل أفضل. الذيل عند النظر إلى ذيل السلحفاة ففي الغالب ما تكون ذيول الذكور أطول وأكثر بدانة من ذيول الإناث. فتحة الجهاز الهضمي والتناسلي عند القيام بفحص مجرى الفتحة المشتركة بين الجهازي الهضمي والتناسلي فنجد عند الذكر أنه يكون العباءة أكثر في اتجاه طرف الذيل، بينما في الإناث يكون أقرب إلى الدعامة. المخالب الأمامية إن المخالب الأمامية تُستخدم في جذب الإناث للقيام بعملية تزاوج السلاحف، ولهذا عند النظر إلى المخالب الأمامية لذكور السلاحف فإنها تمتلك مخالب أمامية أطول مما عند الإناث. اللون من خلال النظر إلى اللون الموجود على الوجه والأرجل الأمامية للسلحفاة فيمكن التفريق بينهما،حيث إن الذكور لديهم علامات برتقالية وحمراء أكثر سطوعًا من الإناث، كما أن لون العين في الغالب ما يختلف بحيث يكون لدى الذكور عيون برتقالية أو حمراء، أما الإناث فإن العيون الصفراء أو البنية الفاتحة هي الشائعة لديهن. الحجم إن الحجم الكلي للسلاحف يختلف بين الذكر والأنثى على مدار مراحل نمو السلحفاة، ففي الغالب ما يكون النمو عند الإناث بشكل كبير مقارنة بالذكور، ولكن عادةً ما يكون ذكر السلاحف أكبر بكثير، وللتأكد من ذلك يجب إحضار سلاحف أخرى للمقارنة. |
|