![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولد في قرية اشروبة بولاية البهنسا(مازالت باسمها القديم وهى احدى قرى مركز بني مزار محافظة المنيا ) من والدين مسيحيين غنيين تقيين كان والده يدعى تاؤدورس ووالدته صوفيه ظلا بلا نسل مدة طويلة وكانا يصليان نهارا وليلا ليرزقهما الله نسلا صالحا ظهر الملاك تاؤدورس يقول له ستنجب طفلا مثل الجوهر الثمين بعدها انجبا طفلا أسمياه يوحنا وكانا يدعوانه جوهري كما قال الملاك ولما كبر يوحنا الجوهري التحق بالجندية حتى اصبح قائد مائة واتصف بالشجاعة والقوة والحكمة لما ارتد الإمبراطور دقلديانوس عن المسيحية وعبد الأوثان تبعه كثير من الولاة ومنهم قلقيانوس والي البهنسا ولما وصلت أوامر الملك بعبادة الأوثان والتبخير لها ارسل قلقيانوس لإحضار يوحنا الجندي ليبخر للأصنام ولما وجده في زيارة للإسكندرية ارسل إلى ارمانيوس والي الإسكندرية يطلب منه القبض على يوحنا الجندي ويأمره إلى يبخر للأصنام وان رفض يعذبه بأشنع العذابات فلما وقف يوحنا أمام ارمانيوس اعترف أمامه بالمسيح فغضب الوالي وامر بتعذيبه فعصروه بالهنبازين ووضعوه على سرير حديدي محمي بالنار ووضعوا مسامير محماة على جسده ووضعوه في القار المغلي وخلعوا أظافره وطلوا مكانها بالخل والجير حتى تلتهب وكان يحتمل بصبر وشكر والرب يقويه ويقيمه سالما معافي من كل الم وحدثت معجزات كثيرة أثناء تعذيبه منها شفاء ارمانيوس نفسه من الخرس لما جدف على السيد المسيح لما تعب ارمانيوس من تعذيبه أرجعه بحراسة مشددة إلى قلقيانوس والي البهنسا الذى عذبه بدوره بسلسلة طويلة من العذابات وهو يحتمل بصبر وشكر والرب يشفيه ويعزيه أخيرا امر بقطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد وقام ديوجانيوس الذى حضر معه من الإسكندرية وهو احد تلاميذ يوليوس الاقفهصي بتكفينه بأكفان غالية ودفنه بإكرام جزيل وكتب سيرته المباركة منفعة للأجيال . بركة صلواته فلتكن معنا . آمين . |
![]() |
|