وفقا للإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن معظم أنواع النمس مدرجة على أنها مهددة ولكنها غير منقرضة، ومن المفارقات أنه في القرن التاسع عشر تم إدخال النمس إلى هاواي وجزر الهند الغربية للسيطرة على أعداد القوارض في مزارع قصب السكر، وتسببت هذه المقدمة بدورها في إنقراض العديد من أنواع الطيور والحيوانات الأخرى، وفي الواقع، تم إدراج النمس الآسيوي الصغير كواحد من أسوأ 100 نوع غازي في العالم.