قال البابا ديسقورس في جرأة: "إن اعتقاد (إيمان) الآباء ينبغي ألّا يُزاد عليه أو يُنقَص منه، و أن السيد المسيح - كما علمنا الآباء - واحد بالطبع و الفعل و الجوهر و المشيئة و أن إتحاد اللاهوت بالناسوت هو مثل إتحاد النار بالحديد". و كانت النتيجة أن تهجمت الملكة بوليكاريا الشريرة و مدت يدها و صفعته صفعة شديدة ثم انهال عليه بعض رجال القصر و أوسعوه ضربًا حتّي اقتلعوا ضرسين من أضراسه و نتفوا شعر لحيته، أمّا هو فبقي صامتًا و هو يقول: "من أجلك نُمات كل النهار"، ثم جمع الضرسين مع الشعر و أرسلهم إلي شعبه في الإسكندرية مع رسالة لهم يقول فيها: "هذه نتيجة جهادي من أجل الإيمان". (من سنكسار ٧ توت)
"أبونا المعترف أنبا ديسقورس حارب عن الإيمان ضد الهراطقة
+ ٧ توت ١٧٣٧ش: تذكار نياحة القديس البابا ديسقورس مصباح الأرثوذكسية البطريرك الخامس والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.