مسلسل مريم الحلقة (14) الحلقة الأخيرة ثيؤطوكوس

[walaa farouk]

فاكرين الملك ابجر اللى اتكلمنا عنة فى الحلقة اللى فاتت
السيد المسيح نفذ وعده وبعتله احد تلاميذه
وبالفعل تم شفائه لكن الملك ابجر لما عرف اللى اليهود عملوه فى السيد المسيح بعت خطاب للوالى الرومانى
وقاله انه كان مستعد انه يكون جيش كبير ويدافع
عن السيد المسيح لانه راجل بار وعظيم واليهود
افتروا عليه ظلم
اليهود كمان افتروا جامد حتى بعد صعود السيد المسيح
كانوا بيضايقوا العذراء مريم لدرجه انهم كانوا بيمنعوها
تروح قبر ابنها كالعاده زياره القبور
وكانوا واخدين قرار انها لو راحت تانى هايرجموها
واخذوا صليب المسيح واللصين والحربة واكليل الشوك
وخبوهم بعيد عن الناس علشان ماحدش يتبارك بيهم
الست العذراء كبرت وبقا عنده ٦٠ سنة وحست ان خلاص
عايزه ترتاح من حياه المطارده والهروب والنفى
راحت عند قبر ابنها وصلت بمراره وطلبت انه ياخد روحها
بسرعه وكفايه عليها كدا فى الارض
رب المجد سمع لصلاتها ودبر خطه عظيمة تليق بكونها
أم الاله ( ثيؤطوكوس ) وكان مشهد انتقالها عظيم
هانحكية بالتفاصيل دلوقتى

ظهر ملاك للسيده العذراء ينقلها خبر انتقالها
فرحت جدا وطلبت انه يجتمع كل التلاميذ والرسل
ودا اللى حصل فعلا والسيد المسيح أمر باحضار كل التلاميذ
خصوصا انها كانوا منتشرين فى كل بلاد العالم
امرهم يحضروا الى اورشليم لتوديع السيده العذراء
ويوحنا الحبيب اللى كان مستضيف العذراء فى بيته
شاف سحابه من السماء جاى عليها كل التلاميذ
ماعدا واحد بس وهو توما
لانه فى الوقت دا كان بيبشر فى الهند وكان بيعمد
بنت ملك الهند
ودخلوا كل التلاميذ وسلموا على امهم العذراء مريم
وصلوا مع بعض وفى وسط الصلاه ظهر نور وبخور كتير
فى المكان وشافوا ملائكه من السماء بتسبح بالايات
( قدوس قدوس قدوس الرب الإله محب البشر الذى
تجسد من العذراء الطاهرة )
وعلى فكرة الايات دى فضلت تتقال لمده ثلاث ايام
وكان كل سكان اورشليم سامعين الصوت دا
وكانوا فى حالة من الخوف الشديد
خصوصا اللى ظلموا السيد المسيح والسيده العذراء

ورقد السيده العذراء بسلام وقاموا التلاميذ برفع سريرها
والذهاب الى القبر

وهما فى طريق حصلت حاجة غريبة يمكن كتير منكم
اول مره يسمع عنها عن شخص كنا بنتعاطف معاه لكنة عمل جرم
كبير اسمه ثاوفينا الراجل دا اليهود اعطوه فلوس وطلبوا
منه انه يجري ويخطف من التلاميذ سرير السيده العذراء

وهى راقده عليه علشان يحرقوا السرير ويحرقوا جسدها
وفعلا هجم الراجل دا عليهم ومد ايده لكن ملاك الرب قطع
ايديه وفضلت ايده لاصقه فى السرير وصرخ وندم وبكاء
وطلب الغفران ومع صلاه التلاميذ رجعت ايديه تانى
الراجل دا لما اتشفى اعترف انه هو اللى كان
عنده ثمانية وثلاثون سنه مشلول والمسيح شفاه
وقاله اذهب ولا تخطئ مرة اخرى

وكملوا التلاميذ فى طريقهم بجسد العذراء لدفنها
فى قبر بوادى يهوشافاط وفضلوا التلاميذ فى القبر
بجوار الجسد ٣ ايام لان اصوات الملائكة لم تنقطع
ولما سكتت اصوات السماء
وبعد فترة قصيرة توما جه وقابلهم وقالوا انها دفنت
فراح عند القبر وطلب منهم يفتحوا القبر
لكن التلاميذ استغربوا
واتفكروا ان توما مش مصدق ان العذراء ماتت
لكن سمعوا كلاموا وفتحوا القبر
خرج من القبر بخور ونور ورائحة عطور شديدة
لكن مالقوش جسد السيده العذراء
هنا توما قالهم على سر كان مخبيه
وقالهم وانا جاى على سحابه من الهند
لقيت الملائكة شايلين امنا مريم فى منظر رائع
فامديت ايدى علشان اتبارك منها
وراح مطلع الزنار بتاعها ودا عبارة عن حزام كدا
بتربطة على وسطها علشان تلم الهدوم عليها
وبكدا جسد السيده العذراء صعد الى السماوات

الست العذراء قصتها ماخلصتش لحد كدا
لا دى لسة مكمله معانا لحد انهاردة
من خلال ظهوراتها المستمره لينا
ومعجزاتها الكتيرة اوى اللى كل واحد فينا لمس دا