التعليم حسب التقوي:-
••••••••••••••••••••••
أن كان احد يعلم تعليما اخر، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى، فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئا، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية، ومنازعات اناس فاسدي الذهن وعادمي الحق، يظنون ان التقوى تجارة. تجنب مثل هؤلاء.
* 1 تي 6 : 3 - 5.
* تعليم ربنا يسوع المسيح ان لم يكن نابع من التقوي التي يحياه الانسان يكون الانسان غير فاهم لان الله لا يعرف بالعقل والذكاء والقدرات البشرية بل يعلن الله عن نفسه للانسان الخاطي الساقط تحت اقدام الله يطلب منه الرحمة والخلاص هذا فقط الذي يكشف له الله يسوع المسيح عن شخصه ويتعرف الانسان عليه من خلال رحمته وتحننه الذي يشعر بهم قلب الانسان الخاطي الشاعر بانه غير مستخق فيجد يد. ربنا يسوع المسيح تتحنن عليه وترفعه وتشفي الجروح التي تسببها الخطية له وحينئذ يتهلل قلب الخاطي وينطق بالتسبيح للمسيح وتتعلق نفسه بشخص المسيح الذي يكون حاضر فعلا امام الانسان الخاطي ويدخل الانسان في حضوره بقدرته الالهية حيث ان الانسان لا حول له ولا قوة ومن هنا يتعرف الانسان علي شخص المسيح معرفة حقيقية ويتكون في قلبه خبرة عن شخص المسيح وبالتالي يستطيع ان ينطق ويعبر عن المسيح من خلال اختبار صادق وهذا ما يسمي بالتقوي والذي يعلم بالتقوي لا يقبل ابدا اي كلام الا علي شخص المسيح فقط والجدير بالذكر ان كنيسة الاسكندرية امشهوره عبر التاريخ انها التي تعلم بالتقوي وان كل كلمة تخرج من فم المعلم تنبع من قلبه الذي يعبر عن المسيح من خلال علاقة الحب التى هي اساس الحياةوهذا التعليم حسب التقوي وقد اوضحة القديس بولس بحسم عندما قال: لاني لا اجسر ان اتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي لاجل اطاعة الامم، بالقول والفعل رو 15 : 18
*