رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ .. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ(أيوب 5: 18) ✋🏻 الآية دي معظمنا بيستخدمها عشان يواسي غيره لما يكون ف ضيقة ...وهي الآية اللي قالها أليفاز التيماني في مواساته لأيوب 😶 أليفاز عمل نفسه واعظ زي كتير من الاشخاص اللي بنقابلهم يوميا بيدوا لنفسهم الحق انهم يتكلموا نيابة عن ربنا 😒 الآية دي بتدي ايحاء بأن ربنا له وشين .. مرة يجرح ويألم ..ومرة يطبطب ويداوي .. وحاشا ان يكون الله كدا✋🏻 الجملة حتي استفزت مشاعر الله اللي بدون شك بيعرف يعبر عن نفسه دون الحاجة لاي شخص فبيرجع ف آخر السفر يعاتب أليفاز ويقوله " قَدِ احْتَمَى غَضَبِي عَلَيْكَ وَعَلَى كِلاَ صَاحِبَيْكَ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ(ايوب 7:42) "✋🏻 صحيح ايوب صبر لكن ف طول الفترة كان مُكتئب "و كَآبَتَهُ كَانَتْ عَظِيمَةً جِدًّا." (أي 2: 13) وندم ع اليوم اللي اتولد فيه "«لَيْتَهُ هَلَكَ الْيَوْمُ الَّذِي وُلِدْتُ فِيهِ، وَاللَّيْلُ الَّذِي قَالَ: قَدْ حُبِلَ بِرَجُل." (أي 3: 3) "لِمَ لَمْ أَمُتْ مِنَ الرَّحِمِ؟ عِنْدَمَا خَرَجْتُ مِنَ الْبَطْنِ ، لِمَ لَمْ أُسْلِمِ الرُّوحَ؟" (أي 3: 11) وزيه زينا لما بنتحط ف ضيقات بنقول لو مت كان زماني مرتاح "لأَنِّي قَدْ كُنْتُ الآنَ مُضْطَجِعًا سَاكِنًا. حِينَئِذٍ كُنْتُ نِمْتُ مُسْتَرِيحًا" (أي 3: 13) بس رغم كل دا ربنا مزعلش منه ولا قاله اللي اتقال لأليفاز .. لان ايوب عبر عن نفسه .. عن مشاعره واللي حسه وقتها "ماتفزلكش “ 🙃 سماح الله بالتجارب لا يعني ابدا انه هو اللي المتسبب فيها ✋🏻 خليك واثق دايما ان الله بيسمع أنينك ..حاسس بمشاعرك .. وسامع عتابك ..ومش عايز يسمع منك اكتر من اللي حاسه 🥰 الله ليس بعيد عننا ولا عن مشاعرنا .. الله يسمع ..ويتعاطف ... ويتدخل ف الوقت المناسب 🙃 ✊🏻 |
|