رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ قط الماو المصري المصريون القدماء هم أول من تركوا أدلة واسعة النطاق على تحالفهم مع القطط المنزلية مع تطور منذ 5000 عام على الأقل، وفقا للكتابات والتماثيل والنقوش البارزة، ومن المفترض أن القطط تم الترحيب بها أولا لقدرتها على إبقاء القوارض بعيدا عن مخازن الحبوب وبالتالي منع المجاعة، وقدرتها على قتل الثعابين، ومع ذلك، أصبحت القطط المحلية المصرية في وقت لاحق رفقاء منزليين محبوبين، وتظهر الأدلة في شكل تصوير ولوحات ومنحوتات أن القطط المرقطة كانت موجودة لدى القدماء المصريين. ويعتقد البعض أن سلف قط الماو المصري هو نفس القط الموجود على المنحوتات، ولوح البردي ويعود تاريخه إلى حوالي 1100 قبل الميلاد، ويظهر القط را على شكل قط مرقط يقطع رأس الثعبان الشرير أبيب، وفي عام 1580 قبل الميلاد، ترجم أحد سجلات ورق البردي قط مرقط يقول أنا القط الذي قاتل بالقرب من شجرة بلاد فارس في أنو في الليلة التي تم فيها تدمير خصوم نب إيشر، بالإضافة إلى 1400 قبل الميلاد، ولوحة مقبرة وجدت في طيبة تصور قطة مرقطة تستعيد بطة لصياد مصري مما يدل على أن القطط لم تكرم فقط بل لعبت دورا مهما في الحياة اليومية أيضا. إذا كان قط الماو المصري، كما يعتقد بعض المربين قطعة أثرية حية في تلك الحقبة القديمة، فإن قط الماو المصري هو أحد أقدم سلالات القطط المنزلية، ويمكن رؤية الخصائص الشائعة له في لوحات البردي، ومع ذلك، هذا ليس دليلا على أي شيء بإستثناء أن القطط المرقطة كانت تعيش في مصر القديمة، وانضم قط الماو المصري إلى القط الأوروبي في أوائل القرن العشرين، وعمل المربون في إيطاليا وسويسرا وفرنسا على تطوير السلالة، ومع ذلك، كما فعلت العديد من سلالات النسب، أهلكت الحرب العالمية الثانية سكان قط الماو المصري، وبحلول منتصف الأربعينيات، إنقرض الماو تقريبا، وأعادت جهود الأميرة الروسية المنفية ناتالي تروبيتسكوي الماو إلى العودة من حافة الإنقراض، فأثناء وجودها في إيطاليا أنقذت بعض العينات القليلة المتبقية. كما لعبت دورا أساسيا في استيراد قط الماو المصري واحد على الأقل من مصر عبر السفارة السورية، وفي عام 1956 هاجرت تروبيتسكوي إلى الولايات المتحدة وجلبت معها ثلاثة من قط الماو المصري من مخزونه الأصلي، وعند الوصول، أنشأت فاطيما قط ماو المصرية، وبدأت في تعزيز السلالة، وسرعان ما جمع الماو أتباعا أرادوا الحفاظ على السلالة النادرة والجميلة وذات الأهمية التاريخية، وبسبب مجموعة الجينات الصغيرة ولأنه من المستحيل تقريبا الحصول على قط الماو المصري إضافي من مصر كان هناك حاجة إلى قدر معين من التزاوج والخروج من أجل مواصلة السلالة في أمريكا الشمالية، وكان التكاثر الإنتقائي مع الطباع من الأولويات أيضا، حيث لوحظت مشاكل في التصرف في بعض سلالات، وفي الثمانينيات والتسعينيات تم جلب قط الماو المصري الإضافي إلى الولايات المتحدة، وكان توسيع مجموعة الجينات أمرا حيويا لصحة السلالة ورفاهيتها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تاريخ قط الماو المصري |
صحة قط الماو المصري |
طبع قط الماو المصري |
وصف قط الماو المصري |
الماو المصري |