❤ خطوبة العذراء مريم ليوسف ومفهوم الخِطبة في العهد القديم

[walaa farouk]

❤ خطوبة العذراء مريم ليوسف ومفهوم الخِطبة في العهد القديم



❤ دخلت مريم الهيكل وعمرها ثلاث سنوات
وعندما بلغت اثنتى عشرة سنة،
قرر رؤساء الكهنة أن تخرج من الهيكل
وتكون تحت رعاية رجل فماذا فعلوا؟
❤ جمعوا عصي الشيوخ والشبان من سبط يهوذا
بعد أن كتب كل واحد اسمه على عصاه،
وعند سلمت العصى لأربابها ظهر من عصا يوسف حمامة
استقرت على رأسه، فسلم زكريا مريم اليه قائلاً:
خذها واحفظها عندك لتكون لك امرأة،
وأصبحت مريم بحسب تقاليد اليهود مخطوبة ليوسف (لوقا 1: 27).
❤ وكانت الخِطبة في الشريعة اليهودية عهداً لا ينفصم،
والزفاف مجرد حفل تنتقل فيه الفتاة من بيت أبيها لبيت رجلها
، ووفقاً لهذه الشريعة كانت الفتاة المخطوبة بمثابة زوجة لخطيبها، ولو مات خطيبها أثناء فترة الخِطبة وقبل الزفاف تُعتبر الخطيبة أرملة.
❤ ولم يكن ممكناً للفتاة أو عائلتها أن ينهوا علاقة الخطوبة
هذه إلاَّ بوثيقة طلاق، ولا يجوز أن تكون هناك علاقة جسدية
بين الخطيب وخطيبته أثناء فترة الخطوبة.
❤ وكان يوسف رجلاً باراً، فحين عَرِفَ بأمر حبل خطيبته
، لم يشأ أن يُشِّهرَ بها فأراد تخليتها سراً،
فجاء الملاك ليطمئنه قائلاً: "
يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك
لأن الذي حُبل به فيه هو من الروح القدس " (متى1: 20).