رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنتقدّم أيها المؤمنون ونستقبل تجلّي المسيح معيِّدين بابتهاج لتقدمة العيد ونهتف قائلين: لقد اقترب نهار السرور الإلهي بارتقاء السيد إلى جبل ثابور ليشرق ببهاء لاهوته. في السادس من شهر آب، تُعيِّد الكنيسة المُقدّسة لتذكار "تجلّي ربنا وإلهنا ومُخلّصنا يسوع المسيح على جبل ثابور "... و"التجلّي" هو حدث مركزيّ في حياة وكرازة الربّ يسوع، إذ من خلاله سوف يُظهِر لتلاميذه شيئاً من مجده الأزليّ، الذي سوف يتجلّى بكلِّيَته في حدث قيامته المجيدة. إنه من الأعياد السيّديّة الكُبرى التي تُغني السنة الطقسيّة، والتي تجعلنا نسير مع المُخلّص في مراحل كرازته الملكوتيّة. ينعاد على الجميع بكل الخير و بأيام افضل يا رب لا تنسوا ضوا بيوتكم بالشموع و صلوا للرب يسوع يتجلى بقلوب الكل و عن شعبو لا يتخلى و ببيوتكم البركة و الصحة و المحبة تضل. |
|