رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل لك أن تساعدني
المكان : طريق علي قرية صغيرة الأبطال : رجل الأعمال و طفل صغير القصة . . . . . بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن. نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى مدي الضرر الذي لحق بسيارته، و من هو الذي فعل ذلك. وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق. إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير. فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له. يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر، إن عملك هذا سيكلفك أنت و عائلتك مبلغاً كبيراً من المال. قال الولد بالدموع : أنا متأسف جدا يا سيدي, إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ” أنا متأسف جدا يا سيدي ” لكنني لم أدري ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي… ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض. ثم تابع كلامه قائلا… إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، و بينما كنت أسير معه، و هو جالسا في كرسي المُقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة. و أنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا… أتوسل لديك يا سيدي، هل لك أن تساعدني عل رفعه، لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا… ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر. لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، و غص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ منديل من جيبه، و إبتدء يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة. بعد إنتهاءه سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة…؟ أجابه الرجل لا شيء يا أبني… لا تأسف على السيارة… لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقياً تلك الضربة تذكارا… عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه. |
06 - 08 - 2020, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: هل لك أن تساعدني
عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي
يلفت إنتباهه. جميلة |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أتضرع إليك يا ربي أن تساعدني دائمًا |
يا رب اريدك ان تساعدنى على كبح زمام |
(انت محبوب ) تساعدني استكفي بالكلمه لحد ما يجي |
أبويا ادعوك ان تساعدني |
هل لك أن تساعدني |