منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 07 - 2020, 01:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,267,801

في عيد استشهاد الأنبا مكاريوس ارتبطت حياة القديس موسى الأسود



في عيد استشهاد الأنبا مكاريوس ارتبطت حياة القديس موسى الأسود



في عيد استشهاد الأنبا مكاريوس ارتبطت حياة القديس موسى الأسود بشخصيتين محوريتين إحداهما قَبل توبته والثانية بعدها
وكان القديس الأنبا موسى الأسود، في حياته الأولى عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الأكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه أو يعانده، وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا: "أيتها الشمس إن كنت أنت الإله فعرفيني"، ثم يقول "وأنت أيها الإله الذي لا أعرفه عرفني ذاتك" فسمع يوما من يقول له: "أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك" فقام لوقته وتقلد سيفه وأتي إلى البرية.

فالتقى بالقديس ايسيذوروس القس، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى، قائلا: إنه أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية، فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين، وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الأكل والشرب وغير ذلك، فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب على حيل الشيطان.


ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا، ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبة محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله.

ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يجربه فقال للشيوخ: "من ذا الذي أتي بهذا الأسود إلى هنا اطردوه "فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه: "حسنا عملوا بك يا أسود اللون" غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له: "يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض".

واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس: "أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة " فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب: من قتل بالسيف فبالسيف يقتل "ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر على الدير.

فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده:" من شاء منكم أن يهرب فليهرب " فقالوا له: "وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟" فقال: " أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين" ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الأخوة اختفى وراء حصير فرأى ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا، يوم 24 بـؤونة من الشهر القبطي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس الأنبا موسى الأسود وزيارته للانبا مكاريوس
استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود
استشهاد الأنبا موسى الأسود
الاحتفال بعيد استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود
كتاب القديس القوي الأنبا موسى الأسود - الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا


الساعة الآن 06:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024