من داخل كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة أول قداس إلهي بعد توقف 3 شهور
شهدت كنائس البحر الأحمر، اليوم الإثنين، أول قداس بعد إعادة فتح دور العبادة تزامنا مع قرار الدولة بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر وسط حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا المستجد.
وطبقت كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية في أول قداس بعد العودة بداية من دخول المصلين، من قياس درجات الحرارة وتطبيق التباعد الاجتماعي والمسافات البينية بين كل مواطن من متر إلى مترين مع ترك مقعد من مقاعد الجلوس.
وحدد مسؤلو كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة خمسة قداسات مع تحديد عدد محدد للمصلين لا يتجاوز مائة مصلي في القداس الواحد مع التنبيه المشدد بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين.
كشف القمص مينا عزيز مسؤول علاقات عامة كنائس الأرثوذكسية بالبحر الأحمر في تصريح صحفي، عن إقامة خمسة قداسات اليوم، وذلك لعدم التزاحم بدأ أول قداس في الخامسة من صباح اليوم الإثنين، تزامنا مع قرار الدولة بإعادة فتح دور العبادة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والمسافة الآمنة وارتداء الكمامات والتطهير.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الإيبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:
استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.
يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لـ6 أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.
يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس 25 فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.
يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.
تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
هذا الخبر منقول من : الوطن
