منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 06 - 2020, 12:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

في الذكرى الخامسة للشهيد بركات هكذا نعته ابنته بكلمات شجاعة

في ذكرى والدها النائب العام الراحل الشهيد البطل هشام بركات رثت المستشار مروة بركات والدها بكلمات مؤثرة ومعبرة عن قيمته وقدره وعن الحب الذي أصبحت تراه كل يوم في وجوه كل المصريين وعن السمعة المشرفة وهو الموروث الحقيقي الذي تركه كإرث لها ولعائلته والذي سيظل ممتدا تتحدث عنه كل الأجيال لما كان له من شجاعة وإقدام ومواقف ثابتة في وجه اهداف الوطني حيث نعته قائلة:



حبيبي الشهيد الصائم البطل نائب عام مصر


بعد التحية رحلت عن الدنيا يوم ٢٩ يونيو ٢٠١٥ لم تسعد برؤيتى على منصة القضاء و اليوم تمر على ذكراك خمس سنوات لذلك قررت أن أخبرك عن انتصاراتي الجديده الصغيرة وأجزم أنها كانت ستفرحك وتجعلك تحتفي بي فلقد أصبحت منذ أن تركتنى وحدى في الدنيا قاضيه جنائي مجتهده تميزت في عملى بتطبيق نصائحك لي .ولكن الأمر لم يكن هينا، لقد أخذ منى الكثير والكثير من الوقت حتى اكون قاضية متميزة، كنت أخطو خطواتى ببطء وروحى كانت مثقلة ولكن كلما تذكرتك وأنت بجانبى تسارعت خطواتى وخفت روحى وكأننى أركض إليك، بابا حبيبي ، أنت تعلم أكثر من الآخرين أننى لم أكن أبدا الشخص الذى يسارع فى سباق الحياة، كنت آخذ كل مرحلة كما هى كنت أتعامل معها بطموح واجتهاد ، كنت أعلم أنك بجانبى وأن ما قد يفوتنى فى سباق الحياة سوف أحصل عليه منك، منك أنت وحدك أنت الذى كنت بالنسبة إليّ بوابة على العالم وسر من أسراره، فكيف أدخل فى سباق الحياة مع الآخرين وأنا معي الحياة بأسرها

حبيبي فقد دخلت سباق تطبيق العدالة حتى أكون لائقة للقب بنت البطل الشهيد الصائم ولكن بداخلى كنت آراه سباقا مع الروح والنفس، سباقا مع الآلم والفجيعة، سباقا مع الخذلان والانكسار، سباقًا مع الذات وللذات. تعرف جيدا أنك أول شخص أشاركه كل شيء يحدث في حياتي وها أنا في أول العام القضائي القادم سوف أعتلي منصة محاكم الاستئناف وكم وددت لو أنك هنا لأخبرك كيف يحاول العالم أن يصالحني، وأن الأشياء الطيبة التي تحدث لي بشكل أو بآخر أنت جزء منها والسبب فيه. اكتشفت معنى جديدا للسعادة والامتنان يا شهيد بسببك.

وكأنني كلما حاولت تقديم يد العون والمعروف على طريقتك، تأخذني يدك إلى الإنسان بداخلي. اكتشفت معنى أن أمنح ما أنا في أشد الحاجة له، لأجد الله ينقذني في مواقف صعبة، ويرسل لي رحماته ولطفه على هيئة بشر. وعندما كنت أحس بالوحدة كانت تلمس أطرافي نسمات باردة من روحك، وإذا تألمت كثيرا ألهمني بأنه لن يضيعني، وأنني على الأقل عشت كل هذا معك.

أشعر أن الله يحبني بسببك، لك أن تتخيل. اعرف أننى لا أجيد الحياة، رغم أني أحبها. وتعلم أنني قد نال مني اليأس و الارهاق ما قد نال، وأنني كثيرا ما أشك فى كل شيء، لكنني ما زلت على ثقة تامة و إيمان بك فـ ما تخذلنيش كن بجانبى أينما كنت فوجودك يصنع المعجزات، كما كان حاضرك يصنع الأشياء حبيبي اشتقت إليك واشتاقت روحى إليك سلامي إليك ولروحك أينما كنت يا صديقي وحبيبي والسلام ختام.



هذا الخبر منقول من : صدى البلد


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تذكار شهداء الكنيسة المرقسيه بالاسكندريه الذكري الخامسة
الكنيسة القبطية فى الذكرى الخامسة لرحيل القمص يسطس
الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير تكتب نهاية الإخوان
أيمن نور في الذكرى الخامسة لثورة يناير
خطة «الداخلية» لتأمين سجن «العقرب» في الذكرى الخامسة لثورة يناير


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024