رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروح ايليا وقوته
بروح إيليا وقوته اتي الية الهنا هو وحده انادية : يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته لِيَرُدَ قلوب الآباء الى الأبناء والعُصاة الى فكر الأبرار لكي يُهيئ للرب شعباً مُستعداً. لوقا 1: 17 واليوم كما فى أيّام إيليّا يبدو الخط الفاصل بين شعب الله الحافظ وصيته وبين عابدي الآلهة الكاذبة واضحاً جداً - لقد صرخ إيليّا قائلاً: حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ. إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللهَ فَاتَّبِعُوهُ وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ. (1ملوك18 :21). والرسالة الموجّهة إلى عصرنا هي التالية: سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ الْعَظِيمَةُ اخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي لِئَلاَّ تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا وَلِئَلاَّ تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا لأَنَّ خَطَايَاهَا لَحِقَتِ السَّمَاءَ وَتَذَكَّرَ اللهُ آثَامَهَا. (رؤيا18 :2،4،5). والوقت الذي فيه يُمتحن كلّ إنسان ليس بعيداً. وسيَلِحُّ علينا الآخرون بل يحاولون إرغامنا على حفظ السبت الزائف. وسيشتدُّ النزاع بين وصايا الله ووصايا الناس. فالذين خضعوا لأوامر العالم خطوة فخطوةً واستكانوا للعادات الدنيويّة . وفي ذلك الحين سيُعزل الذهب عن الزغل وستمتاز التقوى الحقيقيّة على صورتها ومظهرها الكاذبين. وكثيراً ما يحدث أن نرى نجماً باهراً أعجبنا بلمعانه وإذا بنا نراه يهوي بين أحضان الظلام. فالذين يدّعون أنّهم تزيّنوا بزينة مقدسة ولم يتسربلوا ببرّ المسيح سيظهرون حينئذ مجللين بعار عريهم. فلنجا الي المسيح ومعه تستريح القس يوساب عزت كاهن كنيسة الانبا بيشوى بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينيّة |
|