منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 06 - 2020, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,825

تأمُل عن " الحمام و مُستراح كف رجلها "

تأمُل عن " الحمام و مُستراح كف رجلها "
تأمُل عن " الحمام و مُستراح كف رجلها "
في

أقتباس كتابي
(تك 8: 9) " فلم تجد الحمامة مُستراح لكف رجلها، فرجعت اليه
الى الفلك لأن مياهاً كانت على وجه الأرض"



✤ إن المياة التي غطت الأرض وقتها لم تكن فارغة تماماً وانما كان يطفو عليها
جثثاً متعفنة لاناس ماتوا وغرقوا، وأن الحمامة لم تجد مُستراح لرجلها أي لم تحط
بإختيارها على تلك الجثث.

✤ في هذه التأملات الروحية :
سنجد ثلاثة دروس و عبر حياتية و روحية

1- على مستوى الحياة الأرضية :

وُلِدنا في هذا العالم الدنيوي و الواقع تحت الدينونة وبالرغم ما به من مشتهيات
و شهوات ومغريات إلا أن المؤمن الحقيقي لا يرى فيها إلا جثثا متعفنة،

هو لا يجد راحته إلا في موضع أبيه السماوي (الكنيسة أو مخدع الصلاة) ،
المسيح وهو يُجرب من ابليس أراه جميع ممالك العالم ولكن لم يرى المسيح
في هذا راحة وانما قذارة فرد المسيح وقال "للرب إلهك تسجد"
هنا موضع راحة المسيح و ليس في الجلوس على عرش.

أيضاً في

أقتباس كتابي
(مت 11: 29) "لاتعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا اريحكم "


2- على مستوى الحياة الأبدية :

كلنا بمثابة طيور نحلق في سماء العالم، ونحن إما أن نكون غربانا فنطير لنوجه
نظرنا للأسفل فنحط على الجثث و تكون لنا طعاما ، أو نصير حماما نوجه نظرنا
للأعلى ولا نرتاح على جثث قذرة. من يجعل نظره لأسفل فهذا يقفز من جثة
الى جثة ومن شهوة الى شهوة و يصير عبدا لهذة الحياة، أما من يُسلط عينيه
للأعلى فهذا يطير منتظراً ومستعداً حتى إذا رأى الفلك (الراحة) يُدخله الله
بفرح كما ادخل نوح الحمامة بيديه (تك 8: 9)

أيضاً

أقتباس كتابي
(عب 4: 11) " فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان "


و كما في

أقتباس كتابي
(2تس 1: 7) " واياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء"


3- لاهوت الألم والضيق :

الحكيم هو من يشكر الرب من أجل الضيقات والأحزان ، من أجل الظلم والإضطهاد
لأن هذه كلها تجعلنا كارهين لهذا العالم فلا نتمسك به ولا نبحث فيه عن راحة زائفة ،
و إنما نتطلع الى الغد المشرق الذي فيه يأتي المسيح ليأخذنا من هذا العالم
و يدخلنا راحته وكما ادخل نوح الحمامة المنهكة والملطخة بالطين والمبللة بيديه ،
هكذا فان المسيح سيأخذنا نحن المنهكين من الضيق والحزن والظلم ويدخلنا
بيديه الى الراحة في حياة جديدة مثالية.

أخيراً

أقتباس كتابي
(رؤ 21: 3-4) " هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم .. سيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا جوع فيما بعد، لأن الأمور الاولى قد مضت "

رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2020, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
جوزيف جوزيف Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية جوزيف جوزيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123632
تـاريخ التسجيـل : Dec 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 732

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمُل عن " الحمام و مُستراح كف رجلها "

امين
ربي يباركك ويبارك حياتك وخدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 06 - 2020, 10:48 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,825

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمُل عن " الحمام و مُستراح كف رجلها "


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا موسى ناعيا "أبانوب".. و"زينة""الدماء تصرخ من الأرض وتصعد إلى الله العادل تشتكى من ظلم الإنسان
ياسر برهامى يصدر "فتوي" فى كون "السيسي" حاكم متغلب..ويؤكد : مظاهرات "الإخوان" لا تمنع سفك الدماء ولا
مفاجأه .. رسائل "الحمام الزاجل" بين "طرة" و"رابعة"..
مصادر لـ "صدى البلد": مروحيات الجيش تطارد المتهمين الهاربين بـ "جبل الحلال" بسيناء في قضية "التجسس"
مصادر لـ "صدى البلد": مروحيات الجيش تطارد المتهمين الهاربين بـ "جبل الحلال" بسيناء في قضية "التجسس"


الساعة الآن 05:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025