رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شجرة مريم . عين شمس . المطريه الموقع : المطرية في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت ، ويمكن الوصول اليها من شارع متفرع من شارع المطراوى ، هو شارع مساكن شجرة مريم تاريخ الانشاء : القرن الاول الميلادى تاريخ الشجرة : تضم شجرة الجميز التي استظلت بها العائلة المقدسة خلال مرورها بمنطقة المطرية في رحلة هروبها من بطش هيرودس، كما تضم المنطقة أيضًا البئر التي حممت فيها السيدة العذراء طفلها وغسلت فيها ملابسه. و كان يوجد أسفل الشجرة نبات عطري يسمي البلسان أو البلسم وكان ذا رائحة جميلة للغاية ومما يرويه بعض المؤرخين أن السيدة العذراء قامت بغسل ملابس طفلها وألقت بالمياه علي الأرض حيث نبت البلسم علي هذه المياه المباركة رغم أن موطنه الأصلي فلسطين, وهو الذي يستخرج منه زيت البلسم الشافي. حتى أن الشارع المجاور أطلق عليه اسم شارع البلسم. وكان يستخرج منه مادة يتم خلطها ببعض العطور والأطياب التي يصنعون منها مسحة (الميرون) المستخدم في الطقوس الكنسية مثل تدشين وتقديس مياه المعمودية, وتدشين أعضاء المعمدين بعد سر العماد, وفي تدشين الكنائس والهياكل والمذابح وكل أدواتها, وفي مسح الكهنة والملوك المسيحيين. ولكن للأسف هذا النبات انقرض تماما رغم قيمته العظيمة. ويذكر “المقريزى” الذى عاش في منتصف القرن الخامس عشر الميلادى، أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية وهناك استراحات بجوار عين ماء، وغسلت مريم فيها ثياب المسيح وصبت غسالة الماء بتلك الأراضي، فأنبت الله نبات البلسان ولا الذي لا ينبت إلا في هذا المكان. وكان النصارى يستخدمون ماء البئر فى الشرب والإغتسال والإستشفاء. وقد ذكر أيضا أنه كان يستخرج من نبات البلسان المذكور عطر البلسم، وكان يعتبر من الهدايا الثمينة التى ترسل إلى الملوك. و نجد متحف صغير يضم إناء مياه من الحجر ومزود صغير من الحجر أيضا وخريطة ترصد رحلة العائلة المقدسة وبعض صور الأديرة والكنائس والأماكن المقدسة التى زارتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها فى مصر.. وعلي جدران المزار رسوم ونحت رائع وكتابات باللغة القبطية القديمة منها عبارة تقول “من مصر دعوت ابني “ و فى أثناء الحملة الفرنسية على مصر عرج الجنود الفرنسيون فى طريقهم لزيارة شجرة العذراء وكتب الكثير منهم أسماءهم على فروعها بأسنة سيوفهم. ونستطيع أن نرى ذلك واضحا حيث أن الجذوع عليها كتابات دقيقة ونادرة جدا باللغة الفرنسية تعود لجنود الحملة الفرنسية. واتضح أنهم جلسوا أسفلها بعد خوضهم معركة عين شمس الشهيرة ضد الجنود الأتراك، وكانوا يعتقدون ويصدقون في بركة الشجرة.. وقيل أن بعضهم شفى بعد أن أكل من ثمار الشجرة. وأيضا استخدموا اللحاء الأبيض من شجرة مريم كمرطب للجروح والآلام، ونال أيضا بعضهم الشفاء لعيونهم من الرمد بعد أن اغتسلوا من ماء البئر.. ومن هنا كتبوا مذكراتهم وأسماءهم على السيقان باستخدام السيوف والآلات الحادة وظلت هذه الكتابات إلى الآن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيرة مريم أم الغلابة |
مريم شجرة الحياة |
السلفيون قاطعوا صناديق دائرة المطريه |
تفاصيل انفجار قنبلة المطريه |
أحمد شفيق يتفوق على مرسى فى المطريه ب120,178 صوت |