رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتهاء العدوى في احدى المستشفيات بفضل العذراء
ما أن وصلت صورة لسيدة كابوكولونا الى مستشفى القديس يوحنا في كروتوني في كالابريا حتى بدأت أعداد الإصابات بفيروس كورونا تنحسر في المحافظة. يعتبر كثيرون ما حصل معجزة. ويقول كاهن المستشفى، الأب كلاوديو بيريلو، ان عدد الإصابات بدأ ينخفض ما أن وصلت الأيقونة الى المستشفى ويعز ذلك الى الإيمان الكبير بالله متجذرة بالثقة التي يضعها الناس بمريم. “إن الأساليب التي يستخدمها ربنا لا نفهمها لكن ومن منظور ايماني، علينا بالقول انه إن لم نؤمن، لا ما كنا آتينا بالأيقونة الى هنا وما كنا وثقنا بها. في هذه الحال، من الأفضل دوماً الإيمان لأننا ما كنا لنعرف ما قد يحصل وعدد الضحايا الذي كان سيسقط لو لم تدخل العذراء الى ذاك المكان حيث استقبلها المقيمون بإيمان كبير.” قصة التعبد لسيدة كاباكولونا ونعود الى أصل هذه العبادة المميّزة لسيدة أباريسيدا: أنقذ أحد الصيادين الصورة من الغرق في المياه. وفي التفاصيل، وقعت أيقونة السيدة التي تحمل بين ذراعَيها الطفل يسوع بين أيدي العثمانيين الذين غزوا المدينة في العام ١٥١٩. رمى الغزاة المسلمون الصورة في البحر لكن الأيقونة طافت على وجه الماء ووصلت الى الشاطئ. وجدها أحد الصيادين وخبّأها. عندما أشرف على الموت، سلّم الصورة الى أبناء بلدته الذين ومنذ ذلك الحين يبتهلون الى سيدة كاباكولونا على اعتبارها الشفيعة أيام الغزوات والطاعون والكوارث. |
|