![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف استغل التجار أزمة كورونا لتحقيق الثراء؟
على الرغم من الظروف التى تمر بها البلاد ومحاولة الحكومة مواجهة فيروس كورونا المستجد بطرق مختلفة من الوقاية أهمها استخدام الكحول في إطار التطهير والتعقيم، إلا أن هناك البعض من معدومى الضمير حاولوا استخدام تلك الظروف وإنتاج كحول بكميات كبيرة بعنابر تحت بير السلم أشبه بمصانع تصنيع الكحول في محاولة منهم لبيعه في السوق السوداء مستغلين حاجة المواطن البسيط للكحول لحماية نفسه وأسرته من خطر عدوى فيروس الكورونا. وعندما اشتدت الأزمة بمحافظة دمياط والإعلان عن وجود إصابات بفيروس الكورونا، استغل البعض الأزمة واحتكر بعض السلع من المستلزمات الطبية كالجوانتيات والكمامات والكحول أيضا، هنا كان لا بد من رد رادع على هؤلاء المحتكرين والذين قاموا بغش الكحول وتصنيعه، فقامت الأجهزة الأمنية بدمياط بشن عدد من الحملات المكبرة، لمحاربة الغش التجاري واستغلال حاجة المواطنين للمستلزمات الوقائية وضبط سوق الدواء ومتابعة مدى توافر المستلزمات الطبية الوقائية الخاصة بالحرب على فيروس الكورونا. قاد الحملات الرائد احمد عبدالباقي رئيس مباحث التموين بدمياط، بالتنسيق مع إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الصحة بدمياط على عدد من المخازن ومحلات بيع المستلزمات الطبية والصيدليات العامة وتم عمل محاولة شراء لبعض المستلزمات الطبية وتحريز 250 كمامة وجركن كحول (5 لتر) مجهول المصدر وعدد من عبوات الكحول من الأماكن الممتنعة عن البيع، وذلك في إطار محاربة الربح غير المشروع واستغلال الظروف التى تمر بها البلاد. تم المرور على مصنع لمستحضرات التجميل والعبوات البلاستيكية وتم ضبط عدد خمسة براميل كحول سعة الواحد 200 لتر مجهولة المصدر وغير مرخص للمصنع بتعبئتها للجمهور. كما تم تحريز الكمية وأخذ عينات من الكحول لتحليلها ومعرفه مدي صلاحيتها للاستخدام وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وعمل المحاضر وتحريز المضبوطات. وأكد مصدر أمني بدمياط، أن الحملات مستمرة لضبط محتكرى السلع والمستلزمات الطبية وكذلك من يقوم بالغش التجارى وتصنيع منتج شبيه بالكحول لمحاولة الكسب المادى السريع وغير المشروع. مشيرا إلى أنه سبق وأن تم التفتيش على الصيدليات منذ بداية ازمة الكورونا وتم ضبط ٢٨٠٠ جوانتى و١٣٥٠ ماسك طبى وكذلك ١١٠ لتر من الكحول تم الامتناع عن بيعه بعدد 10 صيدليات. موضحا أن الأجهزة الأمنية تتعامل بشكل فورى مع أى بلاغ يشكو من عجز في وجود سلع أو مستلزم طبي إضافة إلى الحملات اليومية والمستمرة على الصيدليات ومحال بيع المستلزمات الطبية والأسواق لضبط المخالفين. ومن جانبه صرح الدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بدمياط، أن إدارة التفتيش الصيدلى والعلاج الحر بها لجان تفتيشية تعمل على التفتيش الدورى على الصيدليات، تنفيذا لتعليمات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط برفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. موضحا أن هناك مرورا يوميا على الصيدليات ببيع كافة الأدوية والمستلزمات الطبية بسعرها وعدم احتكارها وفي حالة وجود من يغش في تلك المستلزمات أو يحتكرها بيتم التعامل معه في إطار القانون. مشيرا إلى تكثيف الحملات للتأكد من توافر السلع الأساسية والطبية المستخدمة في الوقاية من الفيروس ومكافحة الممارسات الاحتكارية من قبل البعض، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال شخص قام بتصنيع محول داخل عنبر يشبه مصانع بير السلم والكحول غير مطابق للمواصفات. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكهرباء عن انتهاء أزمة انقطاع التيار |
انفراجة فى أزمة انقطاع التيار الكهربائى |
تحسن أزمة انقطاع التيار |
انفراجة في أزمة انقطاع التيار الكهربائى |
حقيقة أزمة انقطاع التيار الكهربائى |