رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوبة ربح الملكوت الرّبّ يسوع صُلِبَ ومات وقام من أجل خطايانا وفي كل مرّة أنظر الى يسوع المعلّق على الصليب، أتذكر الحديث الذي دار بين اللّصَّين وكيف أن أحدهما خطف في لحظة حياة أبدية مع الرّبّ! “َكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلًا: “إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!” (لو 23: 39) فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهُ قَائِلًا: “أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ“.ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: “اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ“. (لو 23: 40-42) ديماس، اسم ذلك اللّص الذي اعترف بخطاياه من على الصليب “ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا ” – لكي يشجعنا نحن أيضًا على الاعتراف بخطايانا – وليس هذا فقط بل اعترف بيسوع أنّه المسيح الرّبّ الملك والمخلّص “اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ“. وجواب يسوع لديماس يبرهن لنا عن رحمة الله الواسعة التي تغمر كل خاطئ يتوب ويعترف بيسوع مخلّصًا له فينال النصيب الأفضل: “الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ” (لو 23: 43). |
|