رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلام خطير من المفرج عنهم من المعتقلات بالفيديو| المفرج عنهم بالعفو الرئاسي: تعرضنا لحفلات تعذيب بشعة وشاهدنا الضباط يضربون زملاءنا حتى الموت أحد المفرج عنهم: نتجه للعمل السياسي وننتظر لقاء مرسي كتب : محمد أبو ضيف منذ 8 دقائق قال عطية عبد السميع أحد المعتقلين المفرج عنهم في العفو الرئاسي الأخير عن قيادات الجماعة الإسلامية: "إنه كان محكومًا عليه في قضيتين بمؤبدين، وذلك على خلفية أحداث مسجد الإيمان بالسويس؛ حيث كانت تنظم الجماعة ندوة تحت عنوان "لا لمبارك"، فاقتحمت قوات الأمن المسجد وقامت بقتل أحد الضباط واتُهم فيه أعضاء الجماعة". واتهم عبد السميع -في تصريحات لـ"الوطن"- قوات الأمن بقتل الضابط للقضاء على الجماعة في السويس؛ فحكمت المحكمة بالإعدام على 3 من قيادات الجماعة والمؤبدات للبقية. وأضاف "قضيت من فترة العقوبة 18 عامًا من المعاملة السيئة والتعذيب بأبشع الصور الممكنة؛ من تجويع وتخفيف الملابس في الشتاء القارص، واصفًا مشهد قتل أحد زملائه أمامه؛ حيث عذب حتى كسر أحد اضلاعه وترك لينزف حتى الموت، وذلك أثناء نقل عدد كبير منهم إلى سجن العقرب. كما أشار عبد السميع إلى استمرار 24 معتقلا في السجون حتى الآن، لأسباب تتعلق بالتحقيق معهم، ورفض الأمن الوطني الإفراج عن بعضهم الأخر، بدعوى خطرهم على الأمن العام، رغم أن عقوبتهم وقضاياهم وأحكامهم تقل عن عدد كبير من المفرج عنهم. في حين، أكد عبد السميع أن المفرج عنهم يتجهون للعمل السياسي من خلال حزب الجماعة الإسلامية "البناء والتنمية"، مشيرًا إلى أن المفرج عنهم ينتظرون لقاء مع الرئيس مرسي، لتوضيح لهم عدد من الأمور ومنها قضية باقي المعتقلين وقضية الشيخ عمر. ومن جانبه، صرح أبو العلا محمد عبد ربه والمحكوم عليه في قضية أحداث إمبابة، أنه محكوم عليه بـ55 عامًا بتهم قلب نظام الحكم، وقضى منها ما يزيد عن 20 عامًا. وأكد أبو العلا أن الأمن ما زال يسيطر على مقاليد الأمور في ظل حكم مرسي، ويرفض الإفراج عن عدد من المفرج عنهم بالقرار الرئاسي، كورقة ضغط على التيارات الإسلامية. فيما اتهم أبو العلا الأمن بالاستمرار في اللعبة القذرة في التدخل في العمل السياسي، مشيرًا إلى الإبقاء على 24 معتقلا في السجون رغم العفو بأمر من الأمن الوطني وبدواعٍ واهية حول خطورتهم على الأمن العام، ضغطًا منهم على قوى التيار الإسلامي المؤثرة في الشارع المصري الآن. الوطن |
|