في التواضع احتمال الآخرين ومحبتهم
يشجّعنا الرّسول بولس في رسائله على معاملة الآخرين بتواضع ووداعة وطول أناة.
” فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أن تَسلُكوا.. بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ” (اف4: 2)
و“الْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ،” (كو 3: 12)
ويطلب أن نجاهد في ضبط النفس “غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِالأُمُورِ الْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى الْمُتَّضِعِينَ…” (رو 12: 16)
وهذا بالأصل ما علّمنا إياه الرّبّ يسوع في مسيرة حياته على الأرض، بحيث كان “لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ”. (متى 12: 19)