في عام 1532 قاد الفاتح الإسباني فرانسيسكو بيزارو كمينًا ضد إمبراطورية الإنكا في كاخاماركا واستولى على أتاهوالبا وهو المبنى الذي زُعم فيه أن الإمبراطور قد سُجن فيه، ولا يزال قائماً حتى اليوم، وتُعرف الغرفة التي سُجن فيها باسم غرفة الفدية حيث أن أتاهوالبا عرض أن يملأها بالذهب والفضة مقابل حريته، وفي البداية وافق بيزارو لذلك بدأ الإنكا في جمع كميات هائلة من الكنوز لفدية زعيمهم، وفي غضون ذلك قرر الفاتح أنه من الخطورة جدًا ترك أتاهوالبا يعيش لذلك أعدمه وعندما وصل خبر وفاته إلى الإنكا زعموا أنهم أخفوا الكنز في كهف سري في سلسلة جبال لانجانيس في إكوادور الحديثة، وادعى العديد من الأشخاص أنهم عثروا على الكنز منذ ذلك الحين، وبعد مرور خمسين عامًا على وفاة أتاهوالبا، قيل إن إسبانيًا يدعى فالفيردي قد أصبح ثريًا بين عشية وضحاها عندما أخبرته عروسه الإنكانية عن موقع الكنز، ومنذ ذلك الحين، حاول الكثيرون وفشلوا في العثور على الموقع مرة أخرى ومن الممكن أن تكون الزلازل المتكررة قد تسببت في إخفاء الذهب الإنكاني إلى الأبد.