بعد اختفاء القمر، ستدور الأرض بمعدّل أسرع بسبب اختفاء جاذبية القمَر المسؤولة عن التحكم في المد والجزر في المحيطات، وتُسبب كذلك ما يعرف باسم “احتكاك المد والجزر” الذي يُقلل من سرعة دوران الأرض ما جعل أيامنا تُصبح أطول مع مرور الوقت. ومع انتهاء موجة المد والجزر، سوف تُصبح الحركة الدورانية أسرع ما يعني أن الأيام ستكون أقصر، والتقويمات والساعات الحالية ستفقد مزامنتها.