يعتقد العديد من العلماء أن الميل الحالي للأرض جاء كنتيجة ثانوية للاصطدام الهائل الذي أنتج القمر منذ ملايين السنين، ويُحافظ على ثباته عبر دورانه المستمر حول النقطة الزرقاء. لذلك، بدون القمر، يُمكن أن يتغيّر محور الأرض بطريقة خطيرة، ما قد يؤدي إلى تنشيط عدد كبير من السيناريوهات المخيفة، بما في ذلك التغير الكبير في الفصول والمناخ، ما سيجعل أجزاء كبيرة من الأرض غير صالحة للسكن على مدار أشهر طويلة من السنة.