هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاً؟
+++ فى سفر الحكمة لسليمان الحكيم ، يقول عن الحكمة: [لقد احببتها والتمستها منذ صبائي وابتغيت ان اتخذها لي عروسا وصرت لجمالها عاشقا ] حكمة8: 2
++ وبنفس الفكر يعتبر مدينة أورشليم عروسته التى صار لجمالها عاشقاً أيضاً.
++++++ وهذا ما سيتضح عندما نفحص هذه الأوصاف :-
((1)) - نش 1: 9 – [لَقَدْ شَبَّهْتُكِ يَا حَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ]
++ هل يمكن أن يشبه عروسته بحصان يجر عربية فرعون!! بالطبع هذا مستحيل ، بل أنه يشبه أورشليم بمقدمة الجيش القوية التى منها يقود أركان المملكة (المركبات) ، ولأنه الملك يشبه نفسه بفرعون أى الملك. (إنظر كذلك وصفه لها بالمرهبة)
((2)) - نش3: 6 – [مَنْ هَذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ مُعَطَّرَةً بِالْمُرِّ وَاللُّبَانِ]
++ هل يشبه أحد عروسته بعواميد دخان! أم هى أعمدة البخور المرموز بها فى الإنجيل لصلوات أورشليم أى الكنيسة الصاعدة للسماء: "مَمْلُوَّةٌ بَخُوراً هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ" رؤ5 : 8
((3)) - نش4: 2 - أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ الْجَزَائِزِ الصَّادِرَةِ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ (حبلى بتوأم) وَلَيْسَ فِيهِنَّ عَقِيمٌ
++ هل هذا وصف يليق لأسنان عروسته: قطيع نعاج!! أم أنه يعبر عن فرحته بقطعان الإناث بالذات من غنم بلده الكثيرة الإنتاج بلا تسقيط ، فيشبهها بأسنان عروسة ليس فيها أسنان ساقطة
((4)) - نش4: 4 عُنُقُكِ كَبُرْجِ دَاوُدَ الْمَبْنِيِّ لِلأَسْلِحَةِ ، أَلْفُ مِجَنٍّ عُلِّقَ عَلَيْهِ
++ هل هذه الأوصاف تناسب عروسة ، هل يقول أحد لعروسته: رقبتك بطول البرج المتعلق عليه أسلحة!!!! ، أم المدينة الجبارة
((5)) - نش6: 6 أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ نِعَاجٍ صَادِرَةٍ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ (حبلى بتوأم) وَلَيْسَ فِيهَا عَقِيمٌ
++ هل هذا وصف يليق لأسنان عروسته: قطيع نعاج!!!! أم أنه يعبر عن فرحته بقطعان الإناث بالذات من غنم بلده الكثيرة الإنتاج بلا تسقيط ، فيشبهها بأسنان عروسة ليس فيها أسنان ساقطة
((6)) - نش6: 10 مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ
++ هل هذا الوصف: مرهبة ، يناسب عروسته! أم مدينة أورشليم
((7)) - نش7: 4 أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ.
++ هل يقول أحد لعروسته : أنفك مثل البرج!!!! أم أنه يصف أورشليم بالشموخ تجاه البلاد المجاورة