لقد أشار المتخصصون إلى أن الدود القباني يحتوي على نسبة وافرة من العديد من المركبات الغذائية الهامة والتي تمثل حوالي 50 % من البروتينات ، وحوالي 25 % من الدهون ، إلى جانب نسبة منخفضة من الألياف تعادل ما يقرب من 8 % ، ولذلك فهي تُعتبر غذاء مثالي لعدد كبير جدًا من أنواع الطيور التي لا بُد أن يتوافر لها بعض أنواع الغذاء الحية الآمنة في صورة وجبة غذائية حتى تنمو وتكبر خلال وقت قصير ، وقد وصفها بعض المربيين بأنها عبارة عن كبسولة غذائية صغيرة وذو فائدة عالية في نفس الوقت لأنها تمد الطيور والدواجن بنسبة بروتين لا يُمكن الحصول عليه من أي وجبات غذائية أخرى .
ويُعد دود القباني من أنواع الوجبات الغذائية التي يُمكن تقديمها للطيور سواء حية أو مُجففة ، فضلًا عن إمكانية تربية هذا النوع من الديدان في المنازل بسهولة فائقة ، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الطيور وخصوصًا الدواجن التي تتغذى على الميل ورم ( الدود القباني ) تكون ذات صحة أفضل وإنتاج أكبر وفائدة غذائية أعلى أيضًا ، ولذلك ؛ فإن العديد من مزارع الطيور والدواجن تعتمد على الدود القباني كوجبة أساسية للطيور .