رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع يعود من جديد خلال زمن المجيء
توقف خلال زمن المجيء هذا للحظة وتخيّل يسوع يطرق باب قلبك. غالباً عندما نفكر بمجيء يسوع الثاني، نتخيّل اعلاناً فضفاضاً ومجيداً لقدومه. نتوقع أن ننظر الى السماء ونرى يسوع ينزل مع ملائكته من السماوات عبر الغيوم. وفي حين قد يحصل ذلك فعلاً في المستقبل، لا نتذكر عادةً ان يسوع سيأتي من جديد – لكن لا بالطريقة التي نتوقعها نحن! يُفسر البابا بندكتس السادس عشر هذا “المجيء الثاني” في عظةٍ تلاها خلال احدى أولى صلوات زمن المجيء: “ليس هناك المجيء النهائي في نهاية الأزمنة وحسب: دائماً ما يريد الرب أن يأتي الينا بطريقةٍ أو بأخرى. وهو يطرق أبواب قلبنا: هل أنت جاهز أن تبذل في سبيلي جسدك ووقتك وحياتك؟” يريد يسوع أن يأتي الي عالمنا من جديد لكن من خلالنا! “هذا هو صوت الرب الذي يريد أيضاً أن يدخل عصرنا وأن يدخل الحياة البشريّة من خلالنا. وهو يبحث أيضاً عن مكان يُقيم فيه في حياتنا الشخصيّة. هذا هو مجيء الرب. فلنتعلم مرّةً جديدة خلال زمن المجيء هذا ان الرب يريد أن يكون بيننا.” إذاً، كلّما تمكن يسوع من أن يقيم في قلب الأفراد، شعر العالم أكثر بوجوده. ننسى هذا الجانب من وجود يسوع في العالم ولا نفكر إلا بالخارجي والظاهر متجاهلين ومتناسين الجوهر والداخل. توقف خلال زمن المجيء هذا للحظة وتخيّل يسوع يطرق باب قلبك. فهل ستفتح له؟ |
|