تحذير شديد اللهجه من فريد الديب
تداول روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الجمعة، أنباء حول وفاة سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، في إحدى المستشفيات، حيث تُعالج من آثار عملية جراحية أجرتها العام الماضي.
وتخضع زوجة الرئيس الأسبق للعلاج بإحدى المستشفيات في القاهرة، ويمنع الأطباء زيارتها نهائيًا.
فريد الديب ينفي الشائعة
ونشر عدد من المواقع الإخبارية أنباء عن وفاة قرينة الرئيس السابق، وسرعان ما قامت بحذف هذه الأخبار بعد نفي فريد الديب، المحامي الخاص بأسرة مبارك، الشائعات التي تحوم حول قرينة الرئيس السابق، ومطالبته وسائل الإعلام بتحرِّي الدِّقة وعدم الانجراف وراء الشائعات.
مصدر: سوزان مبارك غادرت العناية المركزة
وأكد مصدر مقرب من عائلة مبارك استقرار الحالة الصحية لقرينة الرئيس السابق، مشيرًا إلى أنه تم نقلها من غرفة الرعاية الحرجة، إلى غرفة عادية؛ لاستكمال علاجها.
وشدد المصدر على أن الحالة الصحية لسوزان مبارك مستقرة، مطالبًا بعد الالتفات لما يروِّجه مثيري الشائعات.
بدوره أكد فريد الديب، محامي عائلة الرئيس الأسبق، أنه لا صحة لشائعات وفاة قرينة الرئيس الأسبق، مشيرًا إلى أنه يتابع حالتها الصحية عن قرب، مع عائلتها.
وطالب الديب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بتحري الدقة في ما يتم نشره حول الحالة الصحية لقرينة الرئيس الأسبق، مؤكدًا على أن حالتها الصحية مستقرة وتتحسن باستمرار، وحذر محامي عائلة مبارك المواقع الإخبارية من نشر أية معلومات مغلوطة حول الحالة الصحية لقرينة الرئيس الأسبق.
عمر علاء مبارك: جدتي بخير
بدوره أعلن عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الأسبق حسني مبارك، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، أن جدته بصحة جيدة.
وغرّد عمر علاء مبارك قائلًا: "السيدة سوزان مبارك بخير، دعواتكم لها بالشفاء”.
ويبدو أن مطلقي شائعات الوفاة مصرّون على استهداف عائلة الرئيس الأسبق، فبعد أن طاردت شائعات الوفاة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، لفترة طويلة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً حول وفاته مرارًا، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الآن في ترديد الشائعات حول قرينته بعد تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا.
وعانت سوزان مبارك البالغة من العمر 78 عامًا من مضاعفات إجراءها لعملية جراحية العام الماضي في منطقة الديسك بالظهر، كما أنها عُولجت من مرض سرطان الدِّم، والذي عانت منه لسنواتٍ طوال.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر