|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادل دانيال يكتب : فشل شرف والجنزورى ونجاح قنديل فى إستكمال مسلسل الفشل بقلم المهندس عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامة تراكمت المشاكل على مدار سنوات الفساد التى أثقلت الأحمال على ظهر الشعب المصرى المغلوب على أمره والغريب فى أرضه نتيجة الفساد والفاسدين الذين جثوا على صدور الشعب المصرى وأكمل الفاشلين باقى حلقات مسلسل الإنهيار المدمر لجميع مؤسسات الدولة المصرية التى تعانى حتى اليوم من مرضى الأوتيزم من المسئولين الذين يبحثون عن الحلول من خلال أنفسهم ومعارفهم وأقربائهم وأصدقائهم فقط غير مكترثين بالكفاءات التى منحها المولى عز وجل لغيرهم فى المعتقد الأيدولوجى وهم ناكرين لقول الله يؤتى الحكمة لمن يشاء. وعلى مدار التاريخ القديم والحديث نجد أنفسنا أمام هذه الحقيقة الواضحة جليا أن المرض إنتشر فى الجسد الذى يملك مقاليد الإختيار فعندما يكون المسئول غليظ القلب تتكون على عينيه غشاوة تجعله يصل إلى فشل مؤكد ومنه إلى مرحلة مرضية أخرى يسقط الآخرين فى أسباب عدم نجاحه ولقد كان لنا والحمد لله السبق فى توضيح الحقيقة خلال فترة الدكتور عصام شرف بمقال عنوانه الفاشل والفاسد وجهان لعملة واحدة وتابعناه بمقال عنوانه الدكتور الجنزورى فشل قبل أن يبدأ. ومع كل الإحترام للجميع تم تجاهل الحقائق وتم تعيين الدكتور هشام قنديل ضاربين عرض الحائط كونه من رجال أمانة السياسات خلال عهد الفساد ومن رجال حكومة شرف الفاشله وأيضا من وزراء حكومة الجنزورى العقيمة ووضح الأمر من البداية التى مل من تكرارها الجميع وتم غض البصر على جميع أخطاء تلك الفترة الخطيرة فى حياة شعب له حضارة وتاريخ ووضح جليا فى إختيارات الدكتور قنديل لحكومته والتى تجعلنى أكرر مطالبتى لمن فى يدهم الأمر أن يتم إختيار القادرين على إخراج الساحة المصرية من النفق المظلم دون أن يكون المرض الطائفى مستمرا فى إغراق السفينة التى تجمعنا فعلى الرغم من الإنهيار الإقتصادى والإجتماعى والأمنى نتيجة لقصر نظر غالبية حاملى شهادات الدكتوراه من الجامعات فى الداخل والخارج التى قد تمكنهم من التدريس النظرى للطلبه فى المدارس والجامعات. ولكن مع كل الإحترام هم ليست لديهم الخبرة فى الحياة العملية أو لا تكاد تذكر ولم يتعودوا العمل تحت ضغط فكان الفشل ونحن لا نلتمس لهم العذر لكبر سن البعض وفشلهم وعدم قدرتهم على إحتواء الأزمات التى شملت الحياة المصرية بصفة عامة ولم يتركوا أى بصمات تدل على نجاحهم سابقا كى يتم تكليفهم بإستكمال المسلسل الذى شاهده ومازال يشاهده الملايين عبر المعاناه اليومية . فمن خلال وجهة نظرى المتواضعة عن الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية المصرية حاليا وأدعمها بما جاء فى بعض التقارير التى تثبت أننا بكل تأكيد تحتاج عونا كبيرا من عند الله القادر على كل شيء وأن يرسل لمصر منقذا ينساب الخير من بين يدية. بوابة الفجر الاليكترونية |
|