رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجاء إلى النهاية ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضًا جديدة يسكن فيها البر ( 2بط 3: 13 ) في ميادين السباق الرياضية يعنى اللاعبون بأقدامهم، حتى لا يعطلها عن الركض معطل، ويثبِّتون أنظارهم على الهدف المقصود. فهل يصحّ لنا نحن الذين نركض لأجل جعالة سامية وميراث لا يفنى ـ هل يصحّ لنا أن نتوانى في الطريق ونتلفت من وقت لآخر على أتفه أمور الأرض؟ وما دام أمامنا مجد كهذا، هل يخدعنا زُخرف مجد الشيطان، فيجعلنا نركز اهتماماتنا على تراب ورماد سيكون وقودًا للنيران عند مجيء المسيح؟ إنها لحقيقة مُذللة ومُحزنة للشخص العالمي إذ يعرف أن كل ما يفتخر به، كل ما كان يجمعه لنفسه، فإنه يجمعه ليوم غضب الله! تأمل أيها القارئ في هذا القول: «خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا» ( رو 13: 11 ). لقد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور. ولا نقنع بخلع جزء من الشر هنا، والجزء الآخر هناك. بل لنخضع لأمر الرب: «اخرجوا .. واعتزلوا» ولا نَدَع شعرة واحدة من الشر تقف في طريقنا، ولنتخلَّص من كل ثقل عالمي يحني رؤوس المؤمنين ويعوقهم عن أن ينظروا إلى فوق ويروا أن خلاصهم يقترب. «فبما أن هذه كلها تنحل، أي أُناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة ... ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضًا جديدة يسكن فيها البر. لذلك أيها الأحباء إذ أنتم مُنتظرون هذه، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام» ( 2بط 3: 14 ). إذًا «فلنثبت في الرب». حبذا لو ظهرت قوة الله فينا أكثر كثيرًا! حبذا لو استطعنا أن ننتصب من النظرة إلى التراب، إلى نظرة رفيعة لمجدنا الكامل، وأن الأبدية مكتوبة على عواطفنا كما هي على آمالنا. وحينما تكون أشياء هذا العالم موضوع غضب الله ودينونته النارية، حينما يدعو الناس الصخور والآكام لكي تسقط عليهم وتغطيهم، عبثًا، حينئذٍ سيبرهن القديسون أن أكاليلهم لا تتدنس وأن ميراثهم لا يفنى «لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح» ( 1بط 1: 13 ). |
25 - 05 - 2012, 06:49 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
|
||||
25 - 05 - 2012, 07:28 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|