رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شبه جزيرة جاليبولي ليست كل معركة كبرى في الحرب العالمية الأولى تم خوضها في أوروبا الغربية، فقد كانت الإمبراطورية العثمانية (المعروفة الآن بتركيا)، أحد أقوى حلفاء ألمانيا، تحاول الحصول على أراضي في الشرق الأوسط أثناء النزاع، وفي خطوة كانوا يأملون أن تفتح جبهة جديدة في الحرب، قررت بريطانيا العظمى مهاجمة العثمانيين بغزو شبه جزيرة جاليبولي، التي هي في تركيا الحديثة، وشهدت القوات من أستراليا ونيوزيلندا معظم القتال خلال هذه المعركة، ولم يتمكنوا من طرد القوات التركية من تحصيناتها وانتهى بهم المطاف إلى الإنسحاب من الخط بعد شهور من القتال العنيف. واليوم، ساحات القتال في جاليبولي هي جزء من حديقة وطنية تركية، وهي منطقة يسهل التجول فيها بشكل مستقل، وتؤدي الطرق والمسارات التي تحمل علامات النصب التذكارية الماضية والمقابر الخمسة عشر في المنطقة التي دفن فيها ضحايا المعركة، ومركز غاليبولي للمحاكاة، الذي افتتح في عام 2012، هو متحف يأخذ الزوار في رحلة تفاعلية خلال الحملة، مما يمنحهم وجهات نظر من كلا جانبي المعركة. |
|