صورة سمك مسمم منتشر بالاسواق المصرية ويسبب الوفاة

[Mary Naeem]

صورة سمك مسمم منتشر بالاسواق المصرية ويسبب الوفاة



بعد ضبط الأطباء البيطريين في أسواق الإسكندرية من كميات خاصة بسمكة الأرنب السامة حيث تم ضبط 560 كجم من هذه السمكة ذات أحد أخطر أنواع السموم فتكًا وتقول الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء أنها سمكة معروفة بكونها تتسبب في تسممات هضمية خطيرة جدا بسم تيدرودوتاكسين، وسميت بهذا الاسم لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب.

في مصر تعد من الأسماك المجرم صيدها أو بيعها أو تداولها في الأسواق نظرا لسميتها وخطورتها على صحة المواطنين والصحة العامة، وهي تعيش في قاع البحر وتتغذى على فضلات الأسماك.

وتختلف اعراض التسمم من شخص إلى اخر على حسب الكمية التي تناولها وتبدا بالرغبة في النوم العميق الذي قد يصل إلى أكثر من 6 ساعات أو حدوث تنميل بالوجة واللسان والشفتين بالإضافة إلى حالات الإسهال والقئ والدوخة وتصل في أحيان كثيرة إلى حد توقف الجهاز التنفسى وحدوث الوفاة.

وحسب الجرعة فإن الأعراض الأولى تظهر على شكل الشعور بالدوخة، والتعرق، والتنميل والحكة والقيء، والأعراض الأكثر حدة تظهر على شكل آلام عضلية، مشاكل تنفسية، هبوط في ضغط الدم والشلل الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب توقف الجهاز التنفسي، وتحدث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.

سم هذة السمكة يوجد في ثلاث أماكن مختلفة من جسمها تحت الجلد و قرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما أن كبد هذه السمكة سام جدا. ولا توجد السموم في لحم السمكة

تتراكم المواد السامة ايضا في أسنان السمكة بسبب تحلّل غذائها الذي يشمل نوعًا من الطحالب الخضراء السامة، وسموم هذه السمكة تعد من اشد الأنواع فتكا، كما ان الكبد الكبير في هذه السمكة يغري الناس بتناوله دون ان يدركوا كم السموم القاتلة المتراكمة به

واذا قام بائع السمك بسلخها و لم يقوم بازالة الغدد السامة منها بإتقان وحرص شديد سيصاب فورًا لحم السمك وينتقل اليه السم وتصيب من يأكلها بأعراض التسمم.

الخطير في الامر ان بعض باعة الاسماك قد يسلخون السمكة ويبيعونها على شكل قطع فيليه حتى يطمسوا ملامحها و لا يتمكن المستهلك من معرفتها خاصة وهى تباع بأسعار رخيصة جدًا خاصة لدى البائعة الجائلين، والكبير من تلك الأسماك يمكنهم من استخراج لحم منها بنسبة معقولة.

وحذرت الدكتورة شيرين زكي من تناول أي سمك فيليه غيرمضمون، قائلة: "تجنبوا البحث عن الرخيص لانه قد يكون مميت".


هذا الخبر منقول من : صدى البلد