رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل اعتراف صعيدية قتلت ابنتها غرقت رضيعتي في الترعة هذا الخبر منقول من : الموجزبعد ساعات من وفاة الطفلة جنة داخل مستشفى عقب خضوعها لعملية بتر لساقها ووضعها تحت الملاحظة فى المستشفى على مدار 24 ساعة نتيجة تعذيب جدتها، ظهرت حلقة جديدة من مسلسل بشع يقتل فيه الآباء والأمهات صغارهم سيدة عشرينية في صعيد مصر قررت إنهاء حياة رضيعتها بسبب خلافات مع والد الطفلة البريئة، الذي أراد الزواج من أخرى، فاشتعلت نار الغيرة في قلب الأم المتهمة، حسب قولها، ولم تجد ما تطفئ به نارها إلا أن تنهي حياة طفلتها الرضيعة. تفاصيل الواقعة "كنت عايزة أحرق قلب جوزي قتلت بنتنا الرضيعة غرقتها في الترعة وهي كانت عندها 40 يوم كان عايز يتجوز عليا قلت أحرق قلبه وأقتلها وأتهمه بقتلها علشان ما يتجوزش" بهذه الكلمات اعترفت السيدة العشرينية المتهمة بقتل طفلتها الرضيعة "أيسل"، بعد أن أغرقتها في ترعة السواحل بمنطقة أرمنت بالأقصر، أثناء التحقيق معها أمام النيابة العامة، وأصدرت النيابة قرارا بحبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. 60ثانية وكشفت المتهمة تفاصيل جريمتها التي لم تستغرق سوى "60 ثانية" أثناء مثولها أمام النيابة العامة، موضحة أنها حملت طفلتها الرضيع وتوجهت إلى الترعة بعد مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها، بعد معرفتها بأنه سوف يتزوج عليها، استقلت توك توك وانطلقت به إلى مكان العثور على الجثة، وانتظرت عدة دقائق حتى ساد الهدوء في المنطقة، وتحركت ببطء تجاه الترعة، وألقت الرضيعة في المياه وانتظرت قرابة دقيقة أو أكثر وهي تغرق رضيعتها في المياه، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. جنة بدا المشهد موجعا بالنسبة للكثير من المصريين، طفلة لم تتجاوز بالكاد عامها الخامس مشوهة بكدمات وحروق في كل جسدها تقريبا. سبعة أيام عصيبة قضتها الطفلة "جنة" متنقلة بين المشافي أملا أن تنتهي معاناتها، لكن أثر الحروق كان أكبر من أن يتحمله جسدها الهزيل فأسلمت روحها فجر السبت 28سبتمبر/أيلول. جاءت واقعة الطفلة جنة ذات السنوات الخمس، التي تعرضت للتعذيب على يد جدتها لتفجر بركان الغضب داخل المجتمع المصري، ليبكي ويذرف الدموع على تلك البريئة الصغيرة التي اختارها الله لتكون إلى جواره يشملها برحمته التي وسعت كل شيء. لم تقترف جنة ذنبًا ولم تعرف في الدنيا سوى وجوه معدودة على أصابع اليد الواحدة هم أقرب الناس لها، لترتمي في أحضانهم تنتظر منهم الأمان والحنان والمحبة والود لكن حضن أقاربها كان مزروعا بالقسوة والوحشية والشهوانية المريضة. قلب "جنة" لم يتحمل كل تلك الآلام فتوقف عن النبض بعد دخولها أحد مستشفيات الدقهلية بأيام قليلة، وسبقها بتر ساقها بسبب الحروق التى تسببت فى إصابتها بغرغرينا وتلوث الجروح. الطفلة أماني بعد وفاة «جنه» أدلت الطفلة أماني محمد سمير، 6 سنوات، بأقوالها أمام النيابة العامة في شربين بمحافظة الدقهلية، في واقعة تعرضها للتعذيب على يد جدتها لأمها خلال الفترة الماضية، وحالة الرعب التي عاشتها خلال 10 أشهر منذ نقل حضانتها من أبيها إلى جدتها لأمها. أثار التعذيب وأكدت الطفلة أماني في التحقيقات، أن أثار التعذيب الموجودة على جسمها هي وشقيقتها المتوفاة "جنة"، تسببت فيها جدتها لأمها، مستخدمة "بنسة كهرباء" وآلة حادة "شرشرة"، كانت تسخنها على النار وتكويهم بها. خلعت أظافرها وقالت إن جدتها خلعت لها ظافرين بـ"بنسة كهرباء"، لأنها فتحت باب الثلاجة، وكوتها بالنار لأنها "أكلت أرز كثير"، متابعة: "كانت تستخدم البنسة في تقطيع لحمنا لو ارتبكنا أي خطأ، وكنا مرعوبين منها". محامي الطفلتين وروى أشرف عبد الوهاب، محامي أسرة الطفلتين جنة وأماني، لحظات الرعب التي عاشتها الأخيرة، قائلا: "الطفلة ظلت معنا خائفة مرعوبة لا تتكلم في مركز شرطة شربين، إلى أن عرفت أن جدتها (صفاء) في الحبس، وأنها لن تراها، فتحولت خوفها إلى ضحك وابتسامة، أذهلت الجميع، وبدأت تحكي لنا عن تفاصيل 10 أشهر عاشتها هي وشقيقاتها المتوفاة (جنة)". وأضاف عبدالوهاب أن النيابة استمعت لأقوال الطفلة أماني ووالدها، والذي اتهم جدتها "صفاء" بتعذيبها، منوها بأن النيابة استمعت لأقوال أخوال الطفلتين، حيث أكدوا أنهم لم يمارسوا أي نوع من التعذيب على الطفلتين. يذكر أن الطفلة جنة توفيت، أمس، بعد اكتشاف أثار التعذيب عليها في مناطق حساسة من جسمها وبتر الساق اليسرى لها بعد إصابتها بغرغرينا، وشيعها أهالي القرية في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف. |
|