إذا كنت تعيش في هذه المناطق فأحذر أنت معرض اكتر للسكتة الدماغية

[Mary Naeem]

إذا كنت تعيش في هذه المناطق فأحذر أنت معرض اكتر للسكتة الدماغية

ذكر بحث أجري مؤخرا بواسطة فريق من معهد برشلونة للأبحاث الطبية التابع لمستشفى برشلونة وجامعة براون في الولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية الصاخبة، هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء.

وأجريت الدراسة على مجموعة من الأشخاص والذين وصل عددهم إلى 2،700 شخص، والذين كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد وجد الباحثون المشرفون على الدراسة إلى أن الإصابة بالسكتة الدماغية قد ارتفع بنسبة الثلث تقريبًا بين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تشهد الضوضاء وزحام مروري صاخب.

واقترح العلماء أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق صاخبة، قد يكونون أكثر عرضة للتوتر أو يكون لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو أقل عرضة لممارسة الرياضة، ورؤية مناظر طبيعية تساعدهم على الاسترخاء.

وتابع الباحثون أن العيش في منطقة تعج بالزحام المروري، ومستوى عالٍ من الضوضاء يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الشديدة بنسبة 30٪.

وتسبب السكتة الدماغية الشديدة في ظهور أعراض ملحوظة ، مثل: صعوبة الحركة أو التحدث بشكل غير طبيعي ، وتقليل مشاكل الوعي أو الذاكرة، ، لكنها سبب رئيسي للموت.

وفي الولايات المتحدة ، يعاني حوالي 795،000 شخص من السكتات الدماغية سنويًا ويموت حوالي 140،000، ومنهم حوالي واحد من كل 20 حالة تسبب في حالة وفاة بسبب السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى وجود رابط بين السكتة الدماغية وضوضاء المرور في البيئة المحيطة، ووجد باحثو برشلونة أيضًا أن المساحات الخضراء المحيطة بالمنزل لعبت دورًا في الحد من الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقالت الدكتورة روزا فيفانكو-هيدالجو المشرفة على الدراسة إلى أن التلوث الضوضائي يمكن ان يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية، وذلك لأنه يتسبب في ارتفاع ضغط الدم الشرياني داخل الأوعية الدموية، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للتجلط الدم.

واضافت انه يمكن لهذه الجلطة أن تنكسر وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الرأس أو الرقبة، حيث قد تمنع تدفق الدم والأكسجين إلى المخ، وبالتالي حدوث السكتات الدماغية.