07 - 09 - 2019, 02:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
من الحيوانات الرائعة التي تستخدم الأدوات
يعد إستخدام الأدوات من قبل الحيوانات موضوع مثير للجدل، فهل تحطم ثعالب البحر القواقع بالصخور لأنها ذكية وقادرة على التكيف، أم أن هذه الثدييات مولودة بهذه القدرة الفطرية؟ وهل تستخدم الأفيال حقا الأدوات عندما تحك ظهورها بفروع الأشجار ؟ وفي القائمة التالية ستتعرف على 11 من الحيوانات يستخدمون الأدوات، ويمكنك أن تقرر بنفسك مدى ذكاءها حقا.
1- أخطبوط جوز الهند
تختبئ الكثير من اللافقاريات البحرية بشكل إنتهازي خلف الصخور والشعاب المرجانية، ولكن أخطبوط جوز الهند، هو أول نوع محدد يجمع المواد اللآزمة لإيوائه، وقد لوحظ أن أخطبوط جوز الهند الإندونيسي الذي يبلغ طوله 2 بوصة يبحث عن قشور جوز الهند المهملة، ويسبح معها على بعد 50 قدما، ثم يرتب بعناية القشور الموجودة في قاع البحر لاستخدامها لاحقا، وأنواع الأخطبوطات الأخرى أيضا من الحيوانات التي تشارك في إستخدام الأدوات، وتطوق أوكارها بالصدف والأحجار وحتى قطع من القمامة البلاستيكية المهملة، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا السلوك أكثر ذكاء من، على سبيل المثال، الأعشاش التي بنتها الطيور الأرضية .
2- الشمبانزي
يمكن كتابة مقال كامل حول إستخدام الأداة بواسطة الحيوانات الرئيسية مثل الشمبانزي، ولكن سيكون هناك مثال واحد يكفي، في عام 2007، وثق باحثون في دولة السنغال الأفريقية أكثر من 20 حالة استخدمت فيها الشمبانزي الأسلحة أثناء الصيد، ووخز أجواف الأشجار من خلال العصا المدببة لإخراج الحشرات من أجل الغذاء، وتستخدم الشمبانزي أدوات بطرق أكثر سلمية أيضا لتكسير المكسرات بالحجارة.
3- سمك الراس
سمك الراس من الحيوانات التي تستخدم الأدوات، وهي عائلة من الأسماك تتميز بأحجامها الصغيرة وألوانها الزاهية وسلوكياتها المتكيفة بشكل فريد، وقد شوهدت في الآونة الأخيرة إحدى أنواع سمك الراس وهي سمكة التوسك المنقطة باللون البرتقالي، وهي تحمل أحد الرخويات ذات الصدفتين من قاع البحر، وتحمله في فمها على مسافة بعيدة، ثم تحطم هذه اللافقاريات ضد صخرة، وهذا السلوك تم استنساخه بواسطة سمك التوسك ذو البقع السوداء، وأسماك الراس ذو الرأس الصفراء، وأسماك الراس ذو الستة أشرط، (لا يعتبر حقا مثالا على إستخدام الأدوات، ولكن الأنواع المختلفة من أسماك الراس العاملة هي عمال في البحر ويتجمعون في مجموعات للبحث عن الطفيليات من الأسماك الكبيرة.
4- الدب البني والرمادي والقطبي
قام فريق من الباحثين من جامعة ولاية واشنطن يتعليق الكعك اللذيذ بعيدا عن متناول الدببة الرمادية الأسيرة، وإختبار قدرتهم على جمع اثنين أو اثنين معا ودفع صندوق بلاستيكي قريب، ولم يقتصر الأمر على اجتياز معظم المسطحات الخضراء، ولكن لوحظت أيضا الدببة البنية بإستخدام الصخور المغطاة بالبرنقيل لحك وجوههم، ومن المعروف أن الدببة القطبية ترمي صخورا أو قطعا من الجليد عندما تتصرف خارج الأسر في البرية (على الرغم من أنها لا تفعل ذلك في الأسر) ويبدو أنها تستفيد من هذه الأدوات عندما تكون في البرية، وبطبيعة الحال، فإن أي شخص يعرف أن الدببة من الحيوانات النابشة في الفضلات بشكل خاص، وبالتالي فإن سلوك إستخدام الأدوات قد لا يكون مفاجئا.
5- التمساح الأمريكي
عرف الناس في جنوب شرق الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أن التماسيح أكثر ذكاء من الزواحف الأخرى مثل الثعابين والسلاحف، والآن، ولأول مرة، وثق علماء الطبيعة أدلة على إستخدام الأدوات بواسطة الزواحف، وقد لوحظ التمساح الأمريكي وهو يجمع العصي على رأسه خلال موسم تعشيش الطيور عندما توجد منافسة شرسة على مواد بناء العش، وترى الطيور الغير حذرة العصي تطفو على الماء، وتغطس لأسفل وعندئذ تتحول إلى غداء لذيذ من قبل التماسيح، ولذلك نضع التماسيح في قائمتنا الحيوانات التي تستخدم الأدوات.
6- الأفيال
على الرغم من أن الأفيال قد طورت نفسها بإستخدام أدوات طبيعية من خلال الخرطوم الطويل والمرن، فقد تمت ملاحظة هذه الثدييات بإستخدام التكنولوجيا البدائية أيضا، ومن المعروف أن الأفيال الأسيوية الأسيرة تدوس على الفروع الساقطة، وتمزق الفروع الجانبية الأصغر من خلال الخرطوم الخاص بها، ثم تستخدم هذه الأدوات لحك ظهره، والأكثر إثارة للإعجاب هو أن بعض الأفيال شوهدت وهي تغطي فتحات الري الصغيرة بسدادات مصنوعة من لحاء الأشجار التي تم تجريدها، مما يمنع الماء من التبخر ويمنعها أيضا من شربها من خلال الحيوانات الأخرى، وأخيرا وليس آخرا،قد إنتهكت بعض الأفيال العدوانية الأسوار الكهربائية عن طريق ضربها بصخور كبيرة.
7- الدولفين ذو الأنف الزجاجية
الدولفين ذو الأنف الزجاجية يضع الإسفنج الصغير على أطراف منقارهم الضيق ويختبئون في قاع البحر بحثًا عن اليرقات اللذيذة، والتي تحميها تماما من الإصابات المؤلمة التي تسببها الحجارة الحادة أو القشريات المسيئة، ومن المثير للإهتمام، يلمح التحليل الوراثي إلى أن هذا السلوك من الدلافين الإسفنجية من الإناث في المقام الأول نشأ منذ أجيال في أحد الدلافين الذكية على نحو غير عادي وتم نقلها ثقافيا عبر أحفادها، بدلا من كونها وراثية، ولم يتم ملاحظة إستخدام الإسفنج في الحيوانات إلا في الدلافين الأسترالية، وقد تم الإبلاغ عن استراتيجية مماثلة بإستخدام أصداف القواقع الفارغة بدلا من الإسفنج في مجموعات الدلافين الأخرى).
8- إنسان الغاب
في البرية، يستخدم إنسان الغاب الفروع والعصي ويتركون الطريقة التي يستخدمها البشر للأواني والمفكات وتدريبات القوة، والعصي هي الأداة الرئيسية متعددة الأغراض، والتي تمارسها هذه الحيوانات من الرئيسيات لسحب الحشرات اللذيذة من الأشجار أو لإبراز البذور من ثمار النيسيا، وتستخدم الأوراق كقفازات بدائية (عند حصاد النباتات الشائكة)، وكمظلات أثناء سقوط أمطار ، أو لطيها في الأنابيب مثل مكبرات الصوت الصغيرة التي يستخدمها بعض حيوانات الغاب لتضخيم أصواتهم، وحتى أن هناك تقارير تفيد بأن إنسان الغاب يستخدم العصي لقياس عمق الماء، مما يعني وجود قدرة إدراكية أكثر من الحيوانات الأخرى (على الرغم من أن جميع علماء الطبيعة لا يتفقون على أن هذا هو التفسير الصحيح لهذا السلوك الفريد).
9- ثعالب البحر
ثعالب البحر من الحيوانات التي تستخدم الأدوات، ولا تستخدم جميع ثعالب البحر الحجارة لسحق فرائسها ويبدو أن هذا سلوكا مكتسبا تم نقله من قبل الآباء إلى نسل في بضعة سلالات من الدم فقط، وقد شوهد ثعالب البحر وهم يحملون أحجارهم (التي يخزنونها في أكياس خاصة تحت أذرعهم) كمطارق لسحق القواقع، حتى أن بعض ثعالب البحر يستخدمون الحجارة في صيد أذن البحر من صخور البحر، وقد تتطلب هذه العملية غطستين منفصلتين أو ثلاثة، وقد لوحظ أن ثعالب الماء الفردية تضرب هذه اللافقاريات اللذيذة بقدر 45 مرة خلال 15 ثانية.
10- نقار الخشب
يجب على المرء أن يكون حريصا في وصف القدرة على استخدام الأدوات من خلال الطيور، حيث أن هذه الحيوانات شديدة التحمل من خلال غريزة بناء أعشاشها (أي أن بناء العش يعتبر فطريا وليس سلوكا ثقافيا)، ومع ذلك، فإن علم الوراثة وحده لا يفسر تماما سلوك عصفور نقار الخشب، والذي يستخدم أشواك الصبار لإخراج الحشرات اللذيذة من شقوقها أو حتى لطعن اللافقاريات ثم أكلها، والأهم من ذلك، وإذا لم تكن الأشواك أو الغصين بالشكل الصحيح تماما، فسوف يقوم نقار الخشب بتصميم هذه الأداة لتناسب أغراضه، والتي يبدو أنها تنطوي على التعلم عن طريق التجربة والخطأ. (ويعد حسون جزر غالاباغوس هذا هو المثال الأكثر إثارة، ولكن لوحظ استخدام مماثل للأدوات في الغربان والغداف في جميع أنحاء العالم.)
11- النمل الناري ذو اللونين
من الصعب للغاية تعيين نفس السلوك على الحشرات، حيث يصعب غريزة السلوك الاجتماعي، ومع ذلك يبدو من الظلم ترك النمل الناري ذي اللونين خارج هذه القائمة وقد لوحظ أن هذا النمل في الولايات المتحدة الغربية يسقط أحجارا صغيرة أسفل ثقوب جنس النمل المتنافس، (من المعروف أن نمل المصيدة يسمم مصادر الغذاء المعرضة للغارات بواسطة النمل الناري ذو اللونين) لا أحد يعلم إلى أين يتجه سباق التسلح التطوري هذا، ولكن لا تتفاجأ إذا كانت ملايين السنين تحت الأرض تسكنها الحشرات العملاقة المدرعة التي تبث النيران على غرار المفصليات الغريبة في جنود المركبة الفضائية.
|