❈ الصغير صاحب حكمة الشيوخ ❈

[walaa farouk]

❈ أهم صفات القديس مقاريوس التي بدت عليه منذ شبابه ”الحكمة“.

❈ فكان أصدقاؤه ومحبوه يدعونه بإسم ” الشاب الشيخ “ أو ”الصغير صاحب حكمة الشيوخ“.

❈ وكانت له قدرة على إستبطان الأمور، فبدت وكأنها روح نبوة.

❈ فكانوا يدعونه بالنبي اللابس الروح، أي حامل الروح القدس.

❈ وكان صفوحاً معزياً، مقتدراً بالروح قادراً أن يقود جميع القامات والمستويات إلى المسيح.

❈ وكان وجهه يضيء بالنعمة، بصورة ملفتة للنظر، حتى أن آباء كثيرين شهدوا بأن وجهه كان يضيء في الظلام.

❈ فأسموه بالمصباح المضئ.

❈ وقد انتقلت هذه الصفة أو هذه التسمية إلى ديره،
فدُعي كذلك "بمصباح البرية المضئ" أو "الدير المضئ"، "مكان الحكمة العالية والصلاة الدائمة".

❈ ولكن أعظم صفات أو مميزات القديس مقاريوس كانت القوة الإلهية الحالَّة عليه،
والتي دعيت بالشاروبيم التي كانت مصدر قوته وإلهاماته وحسن تدبيره وسلطانه على الأرواح النجسة.

❈ عُرف القديس بسمته الخاصة بستر الخطايا فقيل عنه: "
صار إلهًا علي الأرض، فكما أن الله يحمي العالم ويحتمل خطايا الناس
هكذا كان الأب مقاريوس يستر الأخطاء التي رآها أو سمعها كأنه لم يرَ أو يسمع شيئا".

❈ كما بحبه كسب وثنيين للإيمان.

❈ فى تذكارك أيها الكوكب اللامع والمصباح المنير، لم أجد إلا التأمل فى صفاتك
فهى سراج لنا وتعليم مضئ كصورة معاشة لأنجيل المسيح
في شخصك يا كوكب الأسقيط وأب الآباء والبطاركة.