منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 07:04 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

اسئلة واجوبة عن الخطية والحاجة الى الخلاص

لماذا سمح الله بدخول الخطية؟
لقد عيّن الله الانسان نائباً له، وذا طبيعة أخلاقية حرة، له القدرة على الاختيار والتمييز بين الخير والشر. وكانت رغبة الله أن تتعبد له خلائقه حباً وطوعاً، باختيار الخير ورفض الشر (تكوين 2: 15-17).

ماذا كان يحصل لو أن آدم لم يُخطئ؟
لكان تمتّع بحياة طويلة في جنة عدن (تكوين 2: 17).

ماذا حصل لآدم عندما أخطأ؟
أصبح ميتاً روحياً في نظر الله.
أصبح خاضعاً للعذاب الجسماني، والمرض، والموت.
فقد براءته، وأصبح أثيماً مجرماً، هالكاً ساقطاً، عدواً وغريباً (تكوين 3: 7، أفسس 2: 1-3).
وان مات في خطيته، فمصيره الهلاك الأبدي.

كيف أثّرت خطية آدم على أولاده؟
انتقلت طبيعته الخاطئة الى جميع ذريته. «بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ ٱلْجَمِيعُ» (رومية 5: 12 - أنظر أيضاً الأعداد 13-19).

هل تقصد أننا جميعاً وُلدنا خطاة في هذا العالم بسبب خطية آدم؟
نعم، فآدم يخلّف نسلاً بنفس طبيعته الساقطة. نحن نحتاج أن نعلّم أولادنا الصواب، لكنهم يفعلون الخطأ بطبيعتهم بدون تعليم (مزمور 51: 5).

حسناً، هل من العدل أن طبيعة آدم الخاطئة تنتقل علينا فرضاً؟
اُعتبر آدم ممثلاً للجنس البشري. وبما أننا جميعاً خُلقنا أحراراً، كنوّاب من ناحية خُلقية، فقد سرنا على نفس نهج آدم نحو الخطية.

ألا يوجد بعض الصلاح في كل البشر؟
هذا يتوقف على ما اذا كنت تنظر من وجهة نظر الله أم الإنسان. الله لا يجد صلاحاً في الإنسان يؤهّله ليجد مكاناً في السماء، فبالنسبة الى البر والكفاءة لدخول السماء يقول الله: لا أحد. الانسان ساقط فاسد كلياً (اشعياء 1: 6).

ماذا يعني التعبير «فاسد كلياً»؟
يعني ان الخطية شوّهت كل جزء في كيان الانسان، وانه وان كان لم يقترف كل أنواع الخطايا، فهو قابل لذلك (ارميا 17: 9، رومية 3: 10-18 - 7: 18). أضف الى ذلك، ان فساد الانسان يعني أنه لا يستطيع ارضاء الله من جهة الخلاص (رومية 8: 8).

لكن هل سيذنّب الله انساناً لم يقترف الخطايا الكبرى مثل القتل، والسكر، والفحشاء وأشباه ذلك؟
الله لا ينظر الى ما فعل الشخص فقط بل الى ما هو الانسان بحسب طبيعته. فالانسان - في حقيقته - هو أسوأ بكثير من كل ما فعل على الاطلاق. ان حياةً بأفكار نجسة، وكراهية نحو أي شخص آخر، ومجرد نظرة شريرة - هذه أيضاً خطايا بشعة في نظر الله الكلي القداسة والكمال (متى 5: 27، 28، مرقس 7: 21-23، رومية 8: 7، 8). وهي التي تفصل الانسان عن الله (اشعياء 59: 1، 2).

ولكن ألا يوجد خطاة أسوأ من خطاة؟
لا شك في ذلك. بيد أنه لا يحق لنا مقارنة ذواتنا مع الآخرين. فالذين يفعلون ذلك ليسوا حكماء. نحن لن نُدان بالمقارنة مع الآخرين، وانما في نور قداسة وكمال الله (رومية 2: 1-3، 2 كورنثوس 10: 12).

هل سيحتمل كل الخطاة نفس العقاب؟
كلا، مع أن جميع الذين يموتون في خطاياهم سيقضون الأبدية في جهنم، الا أن هناك درجات في العقاب، تتوقف على الفرص التي قُدمت للانسان لنوال الخلاص، وعلى الخطايا التي اقترفها.

نحن بحاجة الى الخلاص
ما هو موقف الله من الخطية؟
لأن الله قدوس مطلق القداسة، لا يمكنه أن يحتمل الخطية أو يعذرك بسببها. ولأن الله عادل، مطلق العدالة، لا بد أن يُعاقب الخطية متى حصلت. لقد أعلن الله فكره أن «أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية 6: 23)

ما هو موقف الله من الخاطىء؟
يُحب الله خلائقه التي صنعها. فمع انه لا يحب الخطية، هو يُحب الخاطىء (رومية 5: 8).

ما هي رغبة قلب الله من جهة الخطاة؟
يريد الله أن الجميع يخلصون. هو لا يشاء لهم أن يهلكوا (2 بطرس 3: 9).

ما هي المشكلة التي نتجت عن دخول الخطية الى العالم؟
نتجت عن ذلك مشكلة فلسفية مؤدّاها: كيف يُخلّص الله الانسان الفاجر، وفي نفس الوقت يكون عادلاً في صنع الخلاص (رومية 3: 6)

ما هو تفسير المشكلة؟
الله في محبته أراد خلاص الخطاة (حزقيال 33: 11). ولكنه لقداسته لم يكن بإمكانه أن يدع أناساً خطاة يدخلون السماء (1كورنثوس 6: 9، 10). ان عدالته تطلب موت وهلاك جميع الخطاة كنتيجة طبيعية لخطاياهم (عبرانيين 9: 27). كانت المشكلة اذن: كيف يمكن التوفيق بين محبة الله وبين قداسته وعدالته.

ما الذي كان سيحصل لو أن الله لم يفعل شيئاً؟
كان جميع الخطاة في هلاك أبدي في نار جهنم (مزمور 9: 17).

ألا يقلل طرح الناس في الهاوية من صلاح الله؟
الله صالح ولكنه أيضاً بار وقدوس. لا تتفوّق صفة فيه على صفة أخرى. فمحبته مشروطة باطار من العدالة والقداسة.

لو أن الله لم يعمل شيئاً، هل يكون على صواب؟
نعم. لكُنّا جميعًا نلنا استحقاق ما فعلنا. ولكن محبة الله دعته للعمل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اسئلة واجوبة مسيحية محيرة
اسئلة واجوبة على مشاكل تغذية الاطفال
سجان فيلبى والحاجة إلى الخلاص
اسئلة واجوبة رخمة
اسئلة واجوبة عن اسبوع الالام


الساعة الآن 05:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024