منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2019, 07:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله

لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله


إنجيل القدّيس لوقا ١٠ / ٨ – ١٢
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم.
وٱشْفُوا المَرْضَى فيها، وقُولُوا: لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله!
وَأَيَّ مَدينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُم، فَٱخْرُجُوا إِلَى سَاحَاتِهَا وقُولُوا:
إِنَّنَا نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم. وَلكِنِ ٱعْلَمُوا هذَا أَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الله.
وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سَدُومَ سَيَكُونُ مَصِيرُهَا في ذلِكَ اليَوْمِ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ مَصِيرِ تِلْكَ المَدِينَة.

التأمل: “لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله!..”
عندما يدخل رسول المسيح الى أي مدينة أو قرية أو بيت أو أي جماعة أخرى فهو يدخل باسم المسيح ويحمل رسالة المسيح أي ملكوت الله، ملكوت الحب. والحب هو بذلٌ مستمر للنفس في سبيل الآخرين..
لا يحمل الرسول مشروعاً خاصاً به، ولا يُبشر بعقيدة أو فلسفة أو طريقة أو منهج فكري بشري، بل يحمل مشروع المسيح وفكر المسيح وشخص المسيح. “الذي يسمع منكم يسمع منِّي، والذي يرذُلكم يُرذِلني، والذي يُرذلُني يُرذل الذي أرسلني” (لوقا ١٠ / ١٦)
فالمسيح يتكلم مع الإنسان يومياً في شخص من يحمل رسالته، وهو حاضر من خلال من يبشر بكلمته، وهو يدبر ويوجه ويشفي جراحات البشرية بواسطة كنيسته.

يقول القديس بولس: “إذ أنتم تطلبون برهان المسيح المتكلم في، الذي ليس ضعيفًا لكم، بل قوي فيكم” (٢ كو ١٣ /٣). فمن يطلب برهاناً قاطعاً عن حضور المسيح في العالم فلينظر ويتأمل حياة من حمل رسالته عبر التاريخ حتى اليوم، ويدرس جيّداً التحولات الهائلة في حياة من سمع كلمة الرب.
ورسول المسيح يعلم جيدا هذه الحقيقة لذلك لا يضيّع وقته في المماحكات والجلسات واللقاءات غير المجدية، فهو دائماً على عجلة من أمره، يسير دون توقف، يتكلم دون خوف، يعطي دون حساب، لأنه يحمل المسيح في داخله ويشعر أن المسيح يحمله، لذلك لا يهادن ولا يراوغ ولا يجادل ولا يتلون ولا يلتوي ولا يتراجع حتى النهاية. “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. (غلاطية ٢ / ٢٠)

وأنت اليوم تكون مساهماً في بناء ملكوت الله عندما تفتقد “المنقطعين” باسم المسيح وتجبر منكسري الخاطر المسيح… عندما تطعم من ذاتك، كما فعل المسيح، الذئاب البشرية الجائعة الى الحب فتتحول “الذئاب الى حملان”، وتطفىء “الشراسة باللطف” والفجور بالطهارة، والكفر بالايمان، والشك بالرجاء، والحقد بالحب…
وتستمر بذلك مبشرا “بالنعمة” حتى يرعى “الذئب مع الحمل”(أشعيا 65 / 27).. طبعا لن تخاف أن تكون حملا بين الذئاب فالذي أرسلك يقدم لك العناية والرعاية ” لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاك، ويقتادك إلى ينابيع ماء حيَّة، ويمسح الله كل دمعة من عيونك” (رؤ 7/ 17)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لَكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ
أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلظَّالِمِينَ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللهِ؟
ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم
لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله!
لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَات


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024