رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.» (رومية 3:10) لا يمكن لأحد غير مخلّص أن يدعو باِسم الرب. هذا الدعاء اليائس لن يمر دون إجابة. عندما نصل إلى نهاية مصادرنا، عندما نفقد الأمل في إنقاذ أنفسنا، عندما لا نجد ملاذاً غير العلي، نرسل صيحة أسى إلى الرب، فيسمعنا ويجيبنا. كان شاباً من طائفة السيخ يدعى سادهو سندر سينج مصمّماً على الإنتحار في حال عدم ايجاده سلام. فصلّى قائلا، «يا رب، إن كنت موجوداً، أظهر نفسك لي في هذه الليلة.» فإن لم يحصل على إجابة خلال سبع ساعات، كان سيقذف بنفسه أمام القطار المسافر إلى لاهور. في الساعات الأولى من ذلك الصباح، رأى مشهد الرب يسوع داخلاً إلى غرفته ويكلّمه بالهندوسية، «كنت في صلاتك تبحث عن الطريق الصحيح. فلِم لا تقبلها؟ أنا هو الطريق.» اندفع إلى غرفة والده وقال، «أنا مسيحي. لن أستطيع أن أخدم أحداً غير يسوع. حياتي مُلك له حتى مماتي.» لا أعرف أحداً دعا باِسم الرب بكل جدية إلاّ وحصل على استجابة. طبعاً هنالك الذين يصلّون للرب حين يكونون تحت وطأة مشكلة صعبة، يَعِدون بالحياة للرب اذا أنقذهم، لكن ينسون بسرعة بعد أن ترتفع الصعوبة عنهم. لكن الله يعلم قلوبهم، يعرف أنهم استغلّوا المناسبة ولم يكن وعدهم ينم عن التزام حقيقي. لكن الحقيقة الأبدية هي أن الله يُظهر نفسه دائماً لكل من يبحث عنه. في الأماكن التي لا يمكن الحصول على الكتاب المقدس، يمكن أن يظهر في حلم أو رؤيا. وفي بلاد أخرى من خلال قطعة من الكتاب، أو من شهادة شخصية، أم عن طريق مواد مسيحية تصل بطريقة عجيبة تعالج المشكلة. وهكذا وبكل معنى يمكن القول، «أن الذي يطلب الله قد وجده فعلاً.» أمر مؤكّد جداً. |
|