![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أهوال طب الأسنان على مر التاريخ هل سبق لك أن تساءلت عما فعله الناس قبل وجود طب الأسنان ؟ إن تسوس الأسنان والألم ليسا مشكلة حديثة وقد إبتلت به المجتمعات منذ آلاف السنين، وليس سرا أن آلام الأسنان يمكن أن تكون واحدة من أكثر المشقات المؤلمة التي يمكن للمرء تحملها، ومن الجيد، لدينا عدة آلاف من السنين من المعرفة الجماعية بالإضافة إلى الطب الحديث للاستفادة منها لجعل عملية الحفاظ على صحة أسناننا خالية من الألم. حتى لو تخيلنا أن طب الأسنان الحديث مثل الأزمنة الحديثة قبل إستخدام أدوية التخدير الموضعية ومسكنات الألم القوية، فلا يسعنا إلا أن نشعر بالإنزعاج لمجرد التفكير في أن العديد من الأشخاص قد تعرقلوا في الوقت الذي وصل إليه الطبيب اليوم بإستخدام الأدوات الحديدية، ومزقت إحدى أسناننا بالخارج، وتحديق النظر في أفواهنا المفتوحة بإستخدام معدات العصر في العصر البرونزي الوحشي، وهنا هو التاريخ المروع لطب الأسنان في عشرة أجزاء. 10- ولادة طب الأسنان ![]() يتكون النظام الغذائي المصري إلى حد كبير من الحبوب وأطعمة الحبوب، ولم يكن لدى القدماء المواد والأواني الجيدة (أو المعقمة) التي يمكننا من خلالها صنع الخبز بأمان الذي نستخدمه اليوم، وقد وجدت العديد من المعادن وأشياء سيئة أخرى طريقها إلى خبز مصر القديمة، مما تسببت في تسوس الأسنان وعدد كبير من مشاكل الأسنان، وقد وجد المصريون أيضا أنه من المستحيل تقريبا إبعاد الرمال عن طعامهم، الأمر الذي ساهم بشكل أكبر في المشكلات الصحية الخطيرة للفم التي كانت متفشية في ذلك الوقت. يأتي أول طبيب أسنان مسجل من حوالي عام 2660 قبل الميلاد ويسمى هيسير (ويسمى أيضا هسي رع)، وكان رئيس أطباء الأسنان وأيضا كبير الأطباء في عهد الفرعون زوسر، وفي هذا الوقت كان معظم عمل الأسنان يتكون من دفع الأشياء إلى الأسنان المتحللة أو المتكسرة أو المكسورة أو منطقة اللثة أو الخراج على أمل تخفيف الألم، وتراوحت هذه العناصر من العسل إلى الأعشاب والنباتات وربما حتى الذهب، على الرغم من أنه من غير المؤكد ما إذا كانت إجراءات طب الأسنان التي تستخدم الذهب كمادة حشو حدثت بعد الوفاة، ومع ذلك، من الآمن للغاية القول أن أي إجراءات يتم تنفيذها في هذه الأوقات كانت مؤلمة بشكل لا يطاق. 9- بداية تعقيد طب الأسنان ![]() بحلول عام 2500 قبل الميلاد، أنجب طب الأسنان أول حالة مما لا يزال يعتبر عملية كابوسية اليوم هي الحفر، وتبين أدلة البقايا من تلك الفترة الزمنية أن الثقوب الصغيرة قد تم حفرها بشكل متناظر من خارج الأسنان والتي يبدو أنها من صنع الإنسان، ويبدو أنهم تعلموا الحفر من أجل تصريف القيح وإطلاق ضغط الخراج، ومن غير المتصور أن نتخيل إجراء هذا الإجراء دون ترف الطب الحديث. 8- قوس الحفر يستخدم في طب الأسنان ![]() لم تكن هذه بالتأكيد عملية سريعة أو سهلة للحفر في فم شخص ما، ولم تكن مريحة على الإطلاق، ومن الجيد أنه تم إنتاج الكحول في مصر القديمة منذ حوالي 4000 سنة قبل الميلاد، وحتى مع وجود شراب جامد، فإن هذا الإجراء كان بلا شك بائس. 7- أدوات أكثر تعقيدا في طب الأسنان ![]() بحلول هذا الوقت، كان لدى المصريين الأدوات والمعرفة اللازمة لإجراء العديد من العمليات الجراحية، بما في ذلك الأطراف الصناعية وجراحة المخ، وكانوا يقومون بالتنقيب بالتأكيد في تجاويف الأسنان لتنظيفها وإزالة الأسنان التي كانت في حالة سيئة، ومن هنا سوف يصبح طب الأسنان بطيء ولكن بثبات إزداد تعقيدا حتى وصل إلى الممارسة التي نعرفها ونحبها، حسنا، ربما ليس حب بل أشبه بالتسامح. 6- الأتروريون وطب الأسنان ![]() بحلول عام 700 قبل الميلاد، كان الأتروريون يقومون بالفعل بزراعة الأسنان كاملة مستخدمين أسنان حيوانية وحشوات ذهبية، حتى أنهم إكتشفوا طريقة لتسخين المعادن ولحامها في أعصاب وتجويفات مكشوفة من أجل وقف ألم التعرض للنهايات اللبية والعصبية للأسنان المعرضة للعناصر والحطام، وإستخدم الأتروريون أيضا أسنان وعظام الحيوانات لإنشاء مستحضرات التجميل الأولى، وعلى الرغم من أنها لن تستمر مثل الأسنان الصناعية اليوم، إلا أنها كانت سهلة المنال وسهلة التغيير، مما يجعل هذه الطريقة خيارا قابلا للتطبيق حتى حوالي عام 1800. 5- اليونان القديمة وطب الأسنان ![]() إن أفضل شخص يعاني من ألم شديد في الأسنان في اليونان القديمة يمكن أن يكون الأمل في الحصول على قطعة قماش، والتي امتصت العديد من الأعشاب وهكذا، ودفعت إلى السن لمنع دخول الطعام إليها، وتوفي الكثير من الناس بسبب الإلتهابات، وفي معظم الأحيان كانوا يطالبون ببساطة من الآلهة طبقا لاعتقادهم الديني إزالة مشاكلهم والأمل في الأفضل. 4- طب الأسنان في العصور الوسطى ![]() في حين لم يكن الفلورايد والكحول متاحين بسهولة مثلما هو الحال اليوم في معجون الأسنان وغسول الفم، إلا أن أوروبا شهدت في العصور الوسطى أشخاصا يتعلمون تنظيف أسنانهم وإزالة جميع الأنواع غير المرغوب فيها من أفواههم عن طريق مسح أسنانهم بقطعة قماش للتنظيف، وهذا ساعد أيضا في وجود نفسا جيدا، في حين أن التكلفة العالية للغاية للسكر خلال تلك الفترة ساعدت الناس في ذلك الوقت على تجنب مشاكل الأسنان، وكان هناك غسول للفم يحتوي على الخل وغيرها من المكونات التي من شأنها أن تقتل البكتيريا وتنعش التنفس. 3- بداية تبييض الأسنان في طب الأسنان ![]() تبييض الأسنان هكذا، خذ رخاما أبيضا محترقا ونواة البلح محترقا وناترون أبيض وقرميدا أحمر وملح وحجر إسفنجي، من بين كل هذه الأشياء صنع مسحوقا ثم لف الصوف الرطب بقطعة قماش الكتان، وفرك الأسنان من الداخل والخارج، ويجب على المرأة غسل فمها بعد العشاء بالكحول جيدا وتمسح بقطعة قماش بيضاء جديدة، وأخيرا، دعها تمضغ كل يوم شمرا أو بقدونس، وهو الأفضل للمضغ لأنه يعطي رائحة طيبة وينظف اللثة ويجعل الأسنان بيضاء للغاية. 2- طب الأسنان وعالم أطقم الأسنان ![]() 1- طب الأسنان وصنع أطقم الأسنان من الميت ![]() عند البحث حول المواد الزائدة لاستخدامها كأسنان زائفة، فإن أحد الحلول المزعجة كما هي يبرز كخيار واضح أسنان الموتى، وغالبا ما كان الناس في العصور الوسطى يأخذون أسنان الجثث (التي كانت في العصور الوسطى وفيرة للغاية)، وفي بعض الأحيان، يتم سحب الأسنان من عدة أجسام للحصول على تطابق أكثر راحة في إنشاء أسنان مزيفة للمريض الذي يعاني. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فنحارب أهواء جسدنا |
الأسنان الدائمة مختفية في اللثة أعلى الأسنان اللبنية |
طب الأسنان وصنع أطقم الأسنان من الميت |
إإزالة اصفرار الأسنان والجير تبييض الأسنان |
أعطاه قوة للتغلب على أهواء الجسد |