لم تكن لوحة الموناليزا معروضة دائما في متحف اللوفر
ستجد مجموعة من أعمال دافنشي طريقها إلى مجموعة فرانسيس الأول، بما في ذلك الجياكوندا أو لوحة الموناليزا واحدة من أشهر اللوحات الفنية في العالم، وفقًا للفولكلور الفرنسي، كان فرانسيس بجانب دافنشي عند وفاته وبعد وفاة الفنان في عام 1519 اشترى الملك اللوحة من مساعد، ومع ذلك، فبدلا من أن تشاهد على جدران متحف اللوفر، قضت اللوحة قرونا وهي تتنقل بين سلسلة من القصور الملكية، تقضي وقتا في فونتينبلو وفرساي، وفقط بعد سقوط النظام الملكي وإنشاء متحف اللوفر كمتحف عام، وجدت الموناليزا منزلا أكثر ديمومة.
وظلت هناك بعض الإستثناءات البارزة عندما تولى نابليون بونابرت السلطة، علقت اللوحة على جدار غرفة نومه، وتم حمايتها بعيدا في مكان سري أثناء الحرب الفرنسية البروسية والحرب العالمية الثانية، وفي عام 1911، سرقها مجرم إيطالي من على جدران المتحف مباشرة، وادعى أن الدافع وراءه هو إعادة اللوحة إلى أراضي دافنشي الأصلية، ولمدة عامين كان في استقبال زوار متحف اللوفر مكان شاغر على الجدار حيث كانت اللوحة، وبعد عودتها، لن تغادر لوحة الموناليزا حدود المتحف مرة أخرى لمدة 50 عاما، حتى أقنعت السيدة الأولى جاكلين كينيدي المسؤولين الفرنسيين بالسماح للوحة بالقيام بجولات في المتاحف في نيويورك وواشنطن العاصمة بسبب الأحداث الشهيرة.