بدأ متحف اللوفر الحياة في أواخر القرن الثاني عشر عندما بدأ فيليب الثاني (فيليب أغسطس) أول شخص يعرف رسميا باسم ملك فرنسا وواحد من أنجح حكام أوروبا في العصور الوسطى في بناء موقع دفاعي بالقرب من الحدود الغربية لباريس في ذلك الوقت على طول ضفة نهر السين، وتضمنت الترسانة المصممة لمنع الغزو من الشمال معاقل في كل زاوية وخندق محاط ببرج محصن ضخم يبلغ طوله 98 قدما، وفي القرن الرابع عشر، ومع إمتداد المدينة خارج حدودها خلال عهد فيليب تم بناء سلسلة جديدة من الدفاعات على مشارف باريس، وتوقف إستخدام القلعة لأغراض دفاعية، واليوم، يمكن لزوار متحف اللوفر مشاهدة بقايا جزء من مبنى من القرون الوسطى للقلعة من القرن الثالث عشر أو القاعة السفلية.