رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما قمت بكتابة هذا الموضوع كان الهدف منه هو تعريف جموع الاقباط بمن هو البابا شخصيته و طباعه لمن عاشروه سنينا ومن تتلمذوا على يديه حتى يعرفه الجميع، فربما بعض ممن يهاجمونه لايعرفونه وإن عرفوه أحبوه كما نحن. البابا_المنظم تتسم شخصية قداسة البابا بالنظام فهو من محبى النظام ويحب اعمال النظام والنظم فهو شخصية مرتبة فى افكاره واراءه وعظاته التى تجدها فى نقاط محددة و يحب وضع لوائح منظمة لكل عمل، و النظام هى صفة من صفات الله الخالق الذى صنع الكون بنظام دقيق ومكتوب فى الكتاب المقدس انه إله نظام وليس إله تشويش. ومنذ إعتلاء قداسة البابا تواضروس السدة المرقسية تلاحظ عزيزى انه قد وضع نظام للسكرتارية ولمن لايعرف البابا له حوالى اربعين سكرتيرا يعملون فى شتى المجالات ولكل منهم تخصص نبغ فيه ويديره بكفاءة. كما قام قداسته بتنظيم لوائح وقوانين منظمة لكل: لائحة انتخاب البطريرك، ولائحة اختيار الكاهن، ولائحة انتخاب مجالس الكنائس، ولائحة انتخاب أمناء التربية الكنسية، ولائحة المرتلين، ولائحة المكرسين، ودليل الرهبنة القبطية، ودليل الأب الأسقف ونظم إدارة الإيبارشية. بالإضافة الى نجاح تنظيم الإحتفاليات المختلفة كإحتفالية # إفتتاح_الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإحتفالية مدارس الأحد ومؤتمر شباب المهاجرين وغيرها . . والتى بدأ التنظيم فيها مبكرا جدا ربما قبل الإحتفالية بعدة سنوات كما فى إفتتاح الكاتدرائية بدأ العمل بلجنة منظمة قبل الحدث بأربع سنوات، فكانت الإحتفاليات على مستوى كنيسة عريقة ككنيسة الإسكندرية و مستوى تنظيمى عال فاق توقعات كثيرة. من اوائل من وضع كاتشيزم للكنيسة القبطية الأورثوذكسية فى كتاب "هذا إيمانى" بطريقة السؤال و الجواب عن كل مايخص الأيمان و العقيدة الأورثوئكسية كان هو الأنبا تواضروس الاسقف العام وتم ترجمته الى الإنجليزية لاحقا، فكيف يتهمه البعض انه ضد العقيدة الأرثوذكسية و الإيمان المسلم مرة للقديسين؟!! يراعى #قداسة_البابا_تواضروس_الثانى فى كل زياراته الرعوية للكنائس القبطية فى مصر او فى المهجر ان يسلم كل شعب الكنيسة واحدا واحدا - بالآلاف - على قداسته ويكون لطيفا مع كل أحد، فيرد على تعليقاتهم وطلباتهم وحتى صور السيلفى التى يأخذونها معه، لم نرى مرة واحدة انه أنتهر أحدا لضيق الوقت او لتعبه وألمه بسبب معاناته من عموده الفقرى أو عيناه التى تتأثر بضوء الفلاش والتى نصحه أطباؤه بعدم التعرض للإضاءة ولكنه يأتى على نفسه ويخفى آلامه خلف إبتسامته وضحكته حتى لايشعر أحد بما يعانيه، لكن المقربون منه يعرفون آلآمه ويتألمون معه فى صمت. هناك نظام قد وضع أن لايمنع احد من أن يكون حاضرا فى الكنيسة التى يتبعها ا على ان يكون الامر منظما بدعاوى يوزعها أباء الكنيسة على رعاياهم دون تفرقة او تحيز. إتخاذ الصور، من الامور اللطيفة ان تجد البابا هو منسق الصور التذكارية ومنظمها و النتيجة صور تذكارية قيمة توثق عمل الله فى كنيسته بطريقة مبدعة، وذلك لحبه لهواية التصوير الفوتوغرافى ولحسه الفنى الذى سنتكلم عنه لاحقأ وهناك الكثير الذى نود ان نقوله فى هذه النقطة فقط وهى حبه للنظام و النظام يخلق جوا مريحا يعرف فيه كل واحد دوره ويقلص من الاخطاء وينجز الاعمال فى جداول زمنية محددة كما تتادى نظم الإدارة الحديثة ، فهو كقائد للكنيسة اضاف الكثير بتحديث نظم كثير لإدارة اعمالها بكفء مشهود له... . وسنتابع نقط أخرى فى شخصية قداسة البابا تابعونا. |
25 - 05 - 2019, 11:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ذكريات مع البابا
البابا_المحب كنا قد تكلمنا عن #الباب_المنظم ، ,والان نتكلم عن جانب آخر من شخصية قداسة البابا تواضروس ادام الله حياته و هو جانب المحبة. يضع قداسة البابا هذه الآية نصب عينيه و يكتبها كثيرا و يوصى بها كل من حوله كقول الكتاب الذى لا يسقط منه حرف ان "المحبة لا تسقط ابدا" و هى له كدستور يستخدمه فى التعامل مع كل من حوله. لذا نجد قداسة البابا فى بداية بطريركيته يذهب الى مقر بطريرك الكاثوليك الانبا ابراهيم اسحق فى مقر اقامته ليهنئه بالجلوس على كرسى الاقباط الكاثوليك بمصر وكانت فرحة لانها الحادثة الاولى من نوعها، وكانت هذه الزيارة سببا فى التقارب و الصداقة بين البابا تواضروس و البابا فرنسيس بابا الكاثوليك فى كل العالم... ويخلط البعض كثيرا ما بين تقديم المحبة الخالصة و بين الإختلاف فى الإيمان و العقيدة، فربنا يسوع المسيح قدم الحب لكل العالم حتى بذل إبنه الوحيد، و تقديم المحبة فرصة يقدمها لنا الله على طبق من ذهب ولكن كثيرا ما نتوانى عن تقديم الحب اى تقديم الله للآخرين. وفى سؤال شخصى لقداسة الباب كيف يتعامل مع ملوك ورؤساء الدول الذين يتقابل معهم بل يزوروه فى مقره بالأنبا رويس، قال قداسته " السر يكمن فى تقديم المحبة الحقيقية وتوصيلها و إشعار الآخر بهذه المحبة" وقال أيضا قداسته انه فى زيارته الأولى لروسيا قابله بطريركها على عجالة فى لقاء اخذ عشر دقائق فقط!! لكنه فى الزيارة التالية قابله فيها "خمس مرات " واصطحبه فى زيارتين للرئيس بوتين و منحه الدرع المرموق درع اتحاد الكنائس الاورثوذكسية و توطدت اواصر الصداقة المختلفة التى قادت وتقود الى حوار مسكونى جديد للوحدة بين الكنائس ، وذلك بسبب المحبة الخالصة التى قدمت وتقدم ، و التى نراها فى مقابلات قداسة البابا مع البطريرك المسكونى برثلماوس فى نوايا طيبة للتقارب ، و للمشككين اسأل سؤال كيف يحدث تقارب فى الإيمان بل إتحاد بدون محبة؟ او ليس تقديم المحبة الخالصة هى أساس لوحدة الإيمان فى المستقبل! هذا هو قداسة البابا المحب، فدعونا من الخلافات ولنتتلمذ على هذه المحبة فى كنائسنا التى انشغل البعض منها بالتحزبات و الفرقة و لنجعل شعار المحبة لا تسقط ابدا منهجا للحياة و لنلتف حول راعينا الذى اختارته العناية الإلهية لهذا الوقت بالذات ولهذه المسؤلية الكبيرة. |
||||
26 - 05 - 2019, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ذكريات مع البابا
ربنا معاه ويقوية |
||||
27 - 05 - 2019, 12:13 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ذكريات مع البابا
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|