منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2019, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,145

القديسة البارة ميلاني الكبرى‎ ‎‏(+439م)‏
31 كانون الأول غربي (13 كانون الثاني شرقي)‏

القديسة ميلاني الكبرى‎


هي من إحدى أشرف العائلات الأسبانية رغم كونها متحدّرة من أصل رومي. تربطها بالقديس بولينوس النولي (+431‏م) صلة قرابة وكانت، في زمانها، أغنى أغنياء أسبانيا. تزوّجت صغيرة السن ثم ترمّلت وهي في الثالثة والعشرين. إثر وفاة زوجها قالت لربّها: "الآن، سيّدي، بتّ حرَّة في ‏نذر نفسي إليك ولا ما يلهيني عنك". كان لها ولد اسمه بوبليكولا استودعته مربّين صالحين ورحلت إلى مصر برفقة روفينوس الأكويلي (+410‏م)، سنة 371‏م. وبعدما أمضت هناك ستة أشهر زارت خلالها الرهبان، هنا وثمة، انتقلت إلى فلسطين متخفية. قبض عليها حاكم أورشليم لأنه ارتاب في أمرها بعدما أخذت تتردّد على بعض المساجين، تعودهم وتفتقدهم وترى لحاجاتهم. ولكن لما كشفت عن نفسها أطلق سراحها للحال وعاملها بإكرام جزيل.
القديسة ميلاني الكبرى‎
‏بعد حين، بنت ميلاني الكبرى لها ديراً في أورشليم ولبست الخشونة وأخذت تنام على الأرض وتتغطى بالمسوح. سلكت على هذا النحو، في فلسطين، سبعة وعشرين عاماً كانت الصلاة والتأمل في الكتاب المقدّس خلالها شغلها الشاغل.
‏في تلك الأثناء، نما بوبليكولا في النفس والجسد. فلما بلغ سن الزواج اقترن بألبينا التي أنجبت له صبياً وبنتاً. أما البنت فكانت القديسة ميلاني الصغرى.
عادت ميلاني الكبرى إلى رومية بعد غياب دام سبعة وثلاثين عاماً. وقد أسهمت في هداية بعض أقربائها ومعارفها نظير أفيتا، ابنة أخيها (أو أختها) ‏التي نجحت، بمشورة القديسة وعونها، في انتشال زوجها من ضلالات الوثنية وحمله على اقتبال العفّة نذراً. كذلك فعل ولدا هذين الآخرين، أستاريوس وأفنوميا. لم تبق ميلاني، بعد ذلك، في رومية، طويلاً لأن المدينة كانت، لها، أدنى إلى المنفى، سجناً بكل معنى الكلمة، ولا قدرت أن تحتمل ضجيج العالم ولهو الزيارات. وقد رافقها روفينوس إلى صقلية حيث رقد، فيما أكملت هي سيرها إلى أورشليم حيث وزّعت ما بقي لها من مال على الفقراء ولازمت ديرها أربعين يوماً رقدت بعدها بسلام في الرب، سنة 410م، عن عمر ناهز الثامنة والستّين.
‏لم يرد اسم القدّيسة ميلاني الكبرى في أي من السنكسارات رغم سيرتها العطرة ربما بسبب الخلاف بينها وبين القدّيس إيرونيموس. غير أن القدّيس بولينوس وكذلك أوغسطينوس المغبوط أجلاها، وكذلك فعل بالاديوس. لكن ورد عيدها في بعض التقويمات في 8 ‏حزيران.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ميلاني رود
القديسة البارة ميلاني الكبرى
ايقونة القديسة ميلاني الكبرى‎
القديسة ميلاني الصغرى
ايقونة القديسة ميلاني


الساعة الآن 03:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024