رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة مريم الفلسطينية 29 أيلول غربي ( 12 تشرين الأول شرقي) كانت، في أول الأمر، قارئة تقرأ المزامير في كنيسة القيامة في أورشليم. ولكن، لما كانت امرأة جميلة فقد أضحت، لذوي النفوس الملوثة، سبب إعثار. فحتى لا تكون معثرة لأحد، خرجت من العالم إلى برية سوكا ومعها سلة من الحبوب وقربة ماء. هناك في البرية عاشت مريم ثمانية عشر عاماً، لم ينقصها خلالها، بنعمة الله، لا حب ولا ماء. اكتشفها بعض تلاميذ القديس كيرياكوس في حياتها، قم قاموا بدفنها بعد رقادها. |
|